«فوتشوب مدرسة بيكاسو».. تفاصيل التحقيق مع غادة والي في قضية الرسومات
نشرت وسائل إعلام محلية مصرية، تفاصيل التحقيقات مع مصممة الجرافيك غادة والي، المتهمة بسرقة لوحات فنان روسي واستخدامها دون إذن.
يعود سياق هذه القضية إلى عام 2022، عندما أثار الرسام الروسي جورج كوراسوف جدلاً حين تحدث عن سرقة 4 لوحات من لوحاته واستخدامها كجداريات إعلانية في محطة بمترو الأنفاق بالقاهرة.
وفي إطار هذه التحقيقات، اتُهمت غادة والي بانتهاك حقوق الملكية الفنية وسرقة لوحات الفنان الروسي، ما دفع بالجهات المختصة إلى فتح تحقيق مفصل في هذا الشأن.
وفي هذا السياق، وجهت النيابة العامة لها تهمًا بالتعدي على حقوق الملكية الخاصة واستخدام اللوحات دون الحصول على إذن.
وفي جلسة التحقيق، أنكرت غادة والي الاتهامات الموجهة إليها، حيث أفادت بأنها تلقت دعوة من شركة فرنسية للمشاركة في مناقصة لتنفيذ أعمال فنية داخل محطات المترو في القاهرة.
وأوضحت أنها قدمت عرضًا تم قبوله من قبل الشركة، وتم توقيع عقد معهم لتنفيذ أعمال فنية في 5 محطات، بينها محطة كلية البنات.
وفيما يتعلق بالتصميمات المسروقة، أكدت غادة والي أن العقد الذي تم توقيعه كان يتضمن 36 لوحة فنية، وأن التصميمات المثيرة للجدل كانت تجسد الفن المصري القديم، وتم تنفيذها في 4 محطات بينما لم يتم تنفيذ الخامسة بسبب إنهاء الشركة الفرنسية العقد.
تحدثت المصممة أيضًا عن الفريق العامل على المشروع، الذي كان يتضمن مصممين يعملون بنظام الأعمال الحرة، وتوضحت أنها لا تتذكر أسماء الأشخاص المشاركين في تلك الفترة.
نفذ الفريق التصميمات باستخدام برامج الكمبيوتر، وفق مدرسة بيكاسو، وأكملت المتهمة بتوضيح فكرة التصميم الصناعي الذي يختلف عن الفن التقليدي، حيث يكون مقيدًا بالشروط والمواصفات التي يحددها العميل.
من ناحية أخرى، نفت المتهمة بشدة اتهامات التلاعب بلوحات الفنان الروسي، وفي نهاية الجلسة، أبدت استياءها من حملة التشويه التي تعرضت لها على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، معتبرة أن الموضوع كان مفبركًا وكاذبًا، وأثر سلبًا على سمعتها ونفسيتها.
وعن التُكلفة التي تمت في محطة كلية البنات، أوضحت غادة والي التي صدر قرار بوضعها على قوائم الترقب والوصول ومنعها من السفر، أن تلك الأعمال عبارة عن 7 تصميمات، والتصميم الواحد يقدر بنحو 12 ألفا و546 جنيها.