صور.. جنازة حاشدة لنصير الفلسطينيين الموسيقار اليوناني ثيودوراكيس
شارك آلاف اليونانيين، الأربعاء، في مراسم تأبين نصير القضية الفلسطينية الناشط والموسيقي العالمي الشهير ميكيس ثيودوراكيس.
ونقلت أعماله الثقافة اليونانية إلى العالمية في أواخر القرن العشرين.
وتوفي ثيودوراكيس يوم الثاني من سبتمبر عن عمر يناهز 96 عاما. وكان تأليفه لموسيقى فيلم زوربا اليوناني عام 1964 قد أسهم في إعطاء انطباع عن اليونان بأنها مكان للاستجمام والتحرر من هموم الحياة للملايين في الخارج.
أما بالنسبة لليونانيين فهو يلخص تاريخ أمة من خلال الصراع الطبقي والمقاومة على مدى نصف قرن مضى.
واجتذبت مراسم التأبين التي أقيمت له اليوم الأربعاء مسؤولين بارزين ومواطنين عاديين احتشدوا تحت رزاز مطر خريفي خفيف خارج كاتدرائية بوسط أثينا.
وقالت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو في رثائه بكاتدرائية متروبوليتان في أثينا "سيظل دائما معنا، جذوره ستظل راسخة في الذاكرة الجمعية لأمتنا".
وقد قام الموسيقار اليوناني الكبير ميكيس ثيودوراكيس بإعادة التوزيع الموسيقي للنشيد الوطني الفلسطيني عام 1981 في خطوة رمزية عبر من خلالها عن تضامنه مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، فيما قام الملحن الفلسطيني حسين نازك بوضع التوزيع الموسيقي النهائي للنشيد عام 2005.
ومؤلف نشيد فدائي هو الشاعر سعيد المزين المعروف بفتى الثورة، مؤسس أولى المجلات الفلسطينية المعاصرة التي كانت تصدر باسم (الثورة الفلسطينية)، بينما مُلحنها هو الموسيقار المصري الكبير علي إسماعيل.