حلول خضراء.. 3 خدمات لإنقاذ الأرض في 2020
3 خدمات يمكن لأصحاب الحدائق أن يقدموها لكوكب الأرض بداية من العام الجديد للمساعدة في التخفيف من حدة أزمة التغير المناخي
بطبيعة الحال لا يمكن أن نكون جميعا ملتزمين مثل الناشطة السويدية جريتا تونبرج، التي قلبت حياتها رأسا على عقب من أجل قضية تغير المناخ، لكن هناك تغييرات ولو صغيرة يمكن أن تساعد في التخفيف من حدة الأزمة.. مثلا لتبدأ بحديقتك الخاصة.
فيما يلي 3 خدمات يمكن لأصحاب الحدائق أن يقدموها لكوكب الأرض بداية من العام الجديد.
1- ازرع شجرة فواكه للحد من ثاني أكسيد الكربون:
تقيّد الأشجار ثاني أكسيد الكربون، خصوصا تلك التي يستخدم خشبها بعد ذلك في البناء، وتندمج أوراقها مع التربة عبر التعفن بداخلها ومعها ثاني أكسيد الكربون، وتكون الأشجار التي تنمو بسرعة وبأحجام كبيرة مناسبة بشكل خاص.
يقول هيلموت سيلدرز، رئيس جمعية المشاتل الألمانية، إن كتل الأوراق الكثيفة أمر جيد أيضا، ويوصي بأشجار الفاكهة، إذ إن كثيرا من الحدائق لا تملك مساحة كافية لأشجار البلوط أو الزان الكبيرة.
2- ساعد الحيوانات عن طريق زراعة النباتات المختلفة:
تقول ماريا روتليب، مستشارة الحدائق في الاتحاد الألماني للحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي (نابو)، إن "التنوع يمثل فرصة للبقاء، فإذا كان هناك كثير من أنواع النباتات المختلفة، فهذا يساعد في تعزيز كثير من الأنواع الحيوانية والعكس صحيح".
وتضيف: "على سبيل المثال فإن بعض الطيور التي لا تستطيع العثور على الطعام ولا النباتات لا يمكنها التكاثر".
3- تجنب إطلاق كم من ثاني أكسيد الكربون بشراء تربة خالية من الخث:
توجد كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الخث، وهي التربة الأساسية في المستنقعات، وإذا تم استخراجها ينطلق الغاز المدمر للمناخ، وإضافة إلى ذلك يتم تدمير المستنقع كموطن لكثير من الحيوانات.
الخث هو من مكونات معظم التربة التي توضع في حاويات الزراعة، حتى تلك التي يتم تصنيفها على أنها تحتوي على نسبة "أقل من الخث"، يمكن أن تكون 80% من مكوناتها من تربة الخث.
لكن هناك المزيد والمزيد من البدائل للخث، التي تعتمد عادة على السماد العضوي والألياف الخشبية. حاول البحث عن التربة "الخالية من الخث" عند الشراء في المرة المقبلة.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA= جزيرة ام اند امز