زراعة الحمص في «غبار القمر».. تجربة فريدة
نجحت جيسيكا أتكين، وهي طالبة دراسات عليا في كلية تكساس إيه آند إم للزراعة وعلوم الحياة بأمريكا، في زراعة أول بذور حمص على الإطلاق في خليط بنسبة 75% من غبار القمر المحاكي، وأجريت التجربة لأنه لا يوجد ما يكفي من الثرى القمري على الأرض لإجراء التجربة.
أولا: تزويد رواد الفضاء المستقبليين المتجهين إلى القمر بفرصة استبدال الأطعمة المعبأة بالبروتين المشتق من المحاصيل المزروعة على سطح القمر.
ثانيا: مواجهة تحديات مثل نقص العناصر الغذائية والكائنات الحية الدقيقة في الغبار القمري، عن طريق تطوير تعديل للتربة لتحسين بنيتها وتركيبتها الغذائية.
استخدام 3 أدوات
أولا: استخدام آليات تجديد التربة من الأرض لتكوين غبار القمر الخصب، والاستفادة من التفاعل بين فطريات التربة المفيدة والسماد الدودي (روث الدود).
ثانيا: تم تحديد 3 إجراءات أساسية للفطريات لمعالجة التلوث العنصري وعزل السموم وتحسين قدرة النبات على تحمل الضغوطات والسموم.
ثالثا: تم استخدام السماد الدودي لتوفير العناصر الغذائية وتغيير الخصائص الفيزيائية لتكوين الغبار القمري.
سببان لاختيار الحمص
وعن أسباب اختيار الحمص للتجربة، تكشف الباحثة في بيان صحفي أصدرته الجامعة عن أسباب أهمها:
أولا: قدرة الحمص على تكوين علاقات مفيدة مع الفطريات، كونه مصدرًا رائعًا للبروتين.
ثانيا: استخدامه كميات أقل من الماء والنيتروجين مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
وعلى الرغم من أن الحمص نضج في ما يصل إلى 75% من الثرى القمري، إلا أنه استغرق 120 يوما لينضج بدلاً من 100 يوم المعتادة على الأرض، ما يظهر علامات الإجهاد.
وتخطط أتكين لدراسة التأثيرات المتعددة الأجيال، ويعتقد أن تحويل مصفوفة التربة يمكن أن يؤدي إلى القدرة على زراعة محاصيل أخرى على القمر.
ويتم تسليط الضوء على استخدام زراعة الديدان كحل مستدام محتمل لتقليل النفايات على المدى الطويل واستكشاف السفر إلى القمر، ما يقلل من الحاجة إلى مهام إعادة الإمداد.