بيب غوارديولا ومانشستر سيتي.. هيمنة تاريخية و17 بطولة
نجح الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، في كتابة تاريخ خاص على مدار 8 سنوات قضاها مع الفريق السماوي.
وقاد غوارديولا مانشستر سيتي نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة تواليا والسادسة منذ بداية رحلته مع الفريق في صيف 2016.
وحقق السيتي اللقب في الجولة الـ38 والأخيرة، بفوزه مساء الأحد على حساب وست هام يونايتد بنتيجة (3-1)، ليرفع رصيده إلى 91 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتفوق رجال غواريولا على أرسنال للموسم الثاني تواليا، حيث جاء "الغانرز" في الوصافة بفارق نقطتين فقط على عكس الموسم الماضي الذي انتهى فيه الصراع بفارق 5 نقاط.
سيطرة كبرى
هيمن مان سيتي على الألقاب بصورة واضحة منذ استحواذ مجموعة أبوظبي للتنيمة والاستثمار عليه عام 2008، وتوهج بشدة منذ وصول بيب غوارديولا في 2016.
وتمكن المدرب الإسباني من تحقيق البريميرليغ خلال 6 مناسبات من أصل 8 مواسم قاد فيها الفريق السماوي في البطولة.
كذلك توج الفريق مع غوارديولا بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 4 مرات، وكأس الاتحاد مرتين، ومثلهما للدرع الخيرية، بجانب مرة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، والسوبر الأوروبي.
ولم يتمكن أي نادٍ إنجليزي من تحقيق نفس عدد الإنجازات منذ وصول المدرب الإسباني بتحقيق 17 لقبا في كل البطولات.
لقب استثنائي
حقق السيتي إنجازا استثنائيا متمثل في حصد الدوري الإنجليزي 4 مرات متتالية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ إنجلترا.
ولم يسبق لأي فريق أن حقق هذا الإنجاز، لكن السيتي تمكن من السيطرة على اللقب بشكل مستمر نظرا للمستويات المذهلة التي يقدمها رجال غوارديولا.
خماسية تاريخية
كان الموسم الماضي شاهدا على تحقيق خماسية تاريخية متمثلة في الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزيين، وكأس العالم للأندية، ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي.
وأصبح مانشستر سيتي ثاني فريق إنجليزي يفوز بالثلاثية التاريخية بعد مانشستر يونايتد، حيث احتفظ الفريق بالفعل بلقب الدوري الإنجليزي، كما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.