فيرغسون قبل كرويف.. غوارديولا يختار أفضل 3 مدربين في تاريخ اللعبة

اختار بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد السابق كأفضل من جلس على دكة البدلاء.
ويعتبر أليكس فيرغسون هو المدرب الأنجح في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بقيادة مانشستر يونايتد إلى اللقب 13 مرة، ما جعلهم الأكثر تتويجاً بالمسابقة المحلية بفارق لقبين عن ليفربول الذي عادل الرقم بعد اعتزال السير.
بالإضافة إلى ذلك فإن أليكس فيرغسون هو آخر مدرب ينجح في الفوز على ريال مدريد الإسباني في نهائي أوروبي، حين قاد أبردين الإسكتلندي للقب كأس الكؤوس الأوروبية 1983 بانتصار 2-1 على حساب الميرينغي.
وقال بيب غوارديولا في حوار مع شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "السير أليكس هو الأول. من حيث الثبات، من حيث عدد الألقاب، من حيث التغيير والديناميكية."
ووضع بيب في المركز الثاني، مكتشفه الهولندي يوهان كرويف أسطورة أياكس أمستردام وبرشلونة لاعباً ومدرباً، الذي حقق معه البارسا لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في 1992 وتوج 4 مرات بالدوري الإسباني على التوالي.
وعن كرويف يتحدث غوارديولا: "لقد غيّر يوهان كرويف ناديين تماماً، وهما برشلونة وأياكس".
علماً بأن كرويف بعيداً عن تاريخه الحافل كمدرب لأياكس وبرشلونة، فيعد أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة وأول من حاز جائزة الكرة الذهبية من "فرانس فوتبول" الفرنسية، 3 مرات قبل أن يعادل إنجازه لاحقاً الفرنسي ميشيل بلاتيني ومواطنه ماركو فان باستن والأرجنتيني لونيل ميسي (8) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (5).
ثالث المدربين في تلك القائمة كان أريغو ساكي الذي قاد إيطاليا لوصافة كأس العالم 1994 خلف البرازيل بركلات الترجيح وحقق مع ميلان دوري أبطال أوروبا في 1989 و1990.
ويرى بيب أن ساكي: "لم يحقق ألقابا مثل التي توج بها السير أليكس، لكنه غيّر أجيالًا من المدربين واللاعبين، وبالتالي فإنني سأختار فيرغسون ثم يوهان كرويف وبعدهما أريغو".