وداعا عالم الأندية.. «الغولف» يدفع غوارديولا نحو مستقبل مجهول
اتخذ بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، قرارا مفاجئا بشأن وجهته عند ترك الفريق السماوي.
وكان بيب غوارديولا أنهى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي التكهنات حول مستقبله مع مانشستر سيتي بتوقيع عقد لمدة عامين.
وخرج غوارديولا اليوم الثلاثاء، للتأكيد على أنه لا يخطط لتدريب أي نادٍ آخر بعد الرحيل عن مانشستر سيتي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه قد يتجه لتدريب أحد المنتخبات.
وقال المدرب الإسباني في تصريحات لبودكاست "ديسمونتاديتو": "لن أتولى تدريب أي نادٍ آخر بعد مانشستر سيتي".
وأضاف: "لا أتحدث عن المستقبل البعيد، ولكن عندما أغادر مانشستر سيتي لن أذهب لبلد آخر وتدريب فريق جديد، أريد أن أذهب للعب الغولف".
وتابع: "لن أمتلك الطاقة أو القدرة من جديد على القيام بنفس الشيء كما أفعل الآن من التدريبات وهذه الأشياء".
وأنهى قائلا: "ربما أقوم بتولي قيادة منتخب، هذا شيء مختلف"
أين تكون وجهة غوارديولا المقبلة بعد مانشستر سيتي؟
وبذلك سيكون مانشستر سيتي آخر نادي يدربه غوارديولا في مسيرته، بعدما قاد في وقت سابق فريقي برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.
ورغم أنه أغلق الباب أمام الأندية الأخرى، لكنه تركه مفتوحا لتولي تدريب أحد المنتخبات.
وارتبط صاحب الـ53 عاما خلال الأشهر الماضية بتولي قيادة منتخب إنجلترا، لكن ذلك لم يتحقق في النهاية وقام الاتحاد الإنجليزي بتعيين توماس توخيل مدربا لـ"الأسود الثلاثة".
وفي وقت سابق، ارتبط غوارديولا بتولي تدريب منتخب البرازيل، الذي يبحث عن مدير فني أجنبي له منذ العام الماضي.
وقد يكون المنتخب الإسباني ضمن الفرق المرشحة أمام غوارديولا بالمستقبل، خاصةً أنه قد يفضل العيش في وطنه، كما أن طريقة لعبه تناسب فلسفة منتخب "لاروخا".