التاريخ ينادي.. هل يدون غوارديولا إنجازا فريدا في كأس العالم للأندية؟
اقترب المدرب الإسباني بيب غوارديولا من تحقيق إنجاز فريد في بطولة كأس العالم للأندية بعدما قاد مانشستر سيتي الإنجليزي لبلوغ النهائي.
ووصل المان سيتي إلى المباراة النهائية بعدما تغلب على أوراوا ريد دياموندز الياباني بنتيجة 3-0 مساء الثلاثاء في المربع الذهبي.
وظهر المدرب الإسباني في مونديال الأندية للمرة الرابعة في مسيرته التدريبية بعدما قاد برشلونة مرتين بالبطولة عامي 2009 و2011، فيما تواجد أيضا مع بايرن ميونخ في 2013.
وبعد مرور 10 أعوام، عاد غوارديولا للظهور في المونديال من جديد بعدما قاد المان سيتي للتتويج بطلا لدوري أبطال أوروبا.
ولم يسبق لغوارديولا خسارة اللقب في المشاركات السابقة، إذ يملك في جعبته 3 ألقاب، أكثر من أي مدرب آخر، بالتساوي مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وسيكون غوارديولا على مشارف إنجاز تاريخي مزدوج، الأول يتمثل في قدرته على أن يكون أكثر المدربين تتويجا باللقب 4 مرات.
الإنجاز الثاني يتمثل في أن يكون أول مدرب يحصد لقب مونديال الأندية مع 3 فرق مختلفة.
تاريخ بيب غوارديولا في كأس العالم للأندية
ظهر غوارديولا كمدرب في كأس العالم للأندية في 3 مرات سابقة، فاز باللقب فيها جميعا، حيث خاض 7 مباريات فاز بها بنسبة 100%.
في مشاركته الأولى سنة 2009 مع برشلونة الإسباني، فاز في نصف النهائي 3-1 على أتالانتي المكسيكي ثم 2-1 في النهائي على إستوديانتس الأرجنتيني 2-1 بعد وقت إضافي، ليتوج بالسداسية التاريخية آنذاك كأول فريق في أوروبا يحقق هذا الإنجاز.
وفي 2011، حقق غوارديولا أفضل كأس عالم للأندية في تاريخه مع برشلونة، حين لعب مباراتين فاز في كل واحدة منهما 4-0 على السد القطري ثم سانتوس البرازيلي.
وأخيرا، جاءت نسخة 2013 بقميص بايرن ميونخ الألماني، حيث بدأ المشوار بفوز 3-0 غوانغزو إيفرغراند الصيني ثم انتهى بالانتصار على الرجاء المغربي صاحب الأرض وقتها 2-0.
وفي ظهوره بعد غياب طويل في المونديال مع المان سيتي، واصل غوارديولا نتائجه المثالية في البطولة بتحقيق الفوز السابع له، محافظا على العلامة الكاملة الخاصة بالانتصارات.
aXA6IDMuMTQyLjEzMy4yMTAg
جزيرة ام اند امز