بين دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.. هل سار غوارديولا على درب ميسي؟
يرى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع السماوي يعادل تتويج الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بكأس العالم.
وحقق ليونيل ميسي لقب كأس العالم مع منتخب الأرجنتين في 2022، لينهي معتقدا ساد لسنوات طويلة بأنه لا يقدم مع منتخب بلاده نفس الأداء والمستوى الذي كان يظهر به في برشلونة الإسباني، فريقه الأسبق.
ولازمت ميسي لسنوات تهمة الفشل في التتويج مع الأرجنتين قبل أن يحقق في 2021 و2022 ألقاب كوبا أمريكا وكأس "فيناليسما" ثم المونديال.
على الجانب الآخر، نجح غوارديولا في إنهاء عقدته مع دوري أبطال أوروبا التي حققها مرتين في أول 3 مواسم تدريبية له مع برشلونة في 2009 و2011، قبل أن يصوم عن إحرازها حتى 2023.
وكان بيب يتعرض لانتقادات حادة على مدار سنوات عديدة بسبب فشل السماوي في التتويج بالكأس ذات الأذنين وهو ما رد عليه في نسخة 2023 من البطولة الأوروبية.
وقال بيب غوارديولا في تصريحات لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية: "اعتقد أن المهمة تمت بنجاح، لا أريد مقارنة نفسي كثيراً بليونيل ميسي، لكن هناك صورة تقول إنه بتتويجه بكأس العالم فإن مهمته قد اكتملت".
وعن الصعوبات التي واجهها مان سيتي في دوري أبطال أوروبا في موسم التتويج وما سبقه من مواسم المعاناة تحدث: "نعم هناك صعوبات كي تفوز بالشامبيونزليغ، لكن في النسخ السابقة حين خسرنا من تشيلسي نهائي 2021، أو ريال مدريد في نصف نهائي العام الماضي، وحتى هذا العام، فإننا كنا دوماً نعاني".
وأسهب: "انظر ضد إنتر ميلان كان يمكن أن نتعادل في النهاية ثم نخسر فيما بعد، في النهاية الرياضة في أعلى مستوياتها تحكمها التفاصيل".
وفاز مانشستر سيتي بشق الأنفس 1-0 على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوربوا 2023 على ملعب اتاتورك بمدينة إسطنبول التركية، عبر تصويبة من الإسباني رودري في منتصف الشوط الثاني.
يذكر أن بيب وميسي عملا معا في برشلونة على مدار 4 سنوات ناجحة من 2008 إلى 2012 فاز خلالها برشلونة بكل الألقاب الممكنة وتحول للفريق الأجمل والأقوى في تاريخ كرة القدم.