نجح مانشستر سيتي الإنجليزي في إنهاء عقدته مع بطولة دوري أبطال أوروبا، وحقق لقبها للمرة الأولى في تاريخه، مساء السبت 10 يونيو/ حزيران 2023.
وفاز الفريق بهدف دون رد على إنتر ميلان، وقع عليه الإسباني رودري في الدقيقة 68، ليدخل قائمة المتوجين بالكأس "ذات الأذنين"، في عهد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، مالك نادي مانشستر سيتي
ونجح المدرب الإسباني بيب غوارديولا في أن يثبت نجاح رهان إدارة مان سيتي عليه منذ قدومه في صيف 2016 وحتى قبل ذلك خلال سنوات المفاوضات معه لتولي مسؤولية الفريق الفنية.
وبعدما حقق مانشستر سيتي في عهد بيب كل البطولات المحلية الممكنة وهيمن على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، جاء الدور على دوري الأبطال الأوروبي.
وبات بيب الفيلسوف الإسباني المخضرم في قواعد اللعبة الأوروبية، ثالث رابع مدرب في التاريخ يحقق الكأس 3 مرات بعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي (4) والإنجليزي بوب بازلي والفرنسي زين الدين زيدان (3).
وتوج مان سيتي بالثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخه ليصبح ثامن فريق أوروبي يحقق هذا الإنجاز بعد سيلتك الإسكتلندي ومانشستر يونايتد وأياكس أمستردام وآيندهوفن الهولنديين وبايرن ميونخ الألماني وبرشلونة الإسباني وإنتر.
وعلى الصعيد الإنجليزي لم يسبق أن حقق أي فريق الثلاثية التاريخية إلا "الشياطين الحمر"، جار مان سيتي اللدود في مدينة مانشستر عام 1999 في عهد المدرب التاريخي أليكس فيرغسون.
ولن تكون دوري أبطال أوروبا 2023 إلا حجر الأساس لرسم سيتي لخريطة جديدة في عالم كرة القدم وإثبات أن النجاحات لا تتحقق بالأموال فقط ولكن بالفكر والتخطيط الإداري الناجح.
وإذا كان فريق مثل باريس سان جيرمان قد جلب نجوما باهظي الثمن مثل كيليان مبابي وليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا لكنه لم ينجح في الوصول لما حققه "السماوي" على كافة الأصعدة خاصة القارية.
ولن يصعب على إدارة السيتي الذي نجحت في الهيمنة على كرة القدم الإنجليزية لسنوات أن تطلق يديها للسيطرة على دوري أبطال أوروبا لسنوات مقبلة.