ارتفاع عدد مرشحي الرئاسة في غينيا بيساو وسط أزمة سياسية
على وقع أزمة سياسية مستمرة منذ أغسطس 2015، تزداد حدة المنافسة بالانتخابات الرئاسية المقررة في ٢٤ نوفمبر المقبل.
في احتدام مبكر للمنافسة، أعلن الحزب الحاكم في غينيا بيساو، اختيار رئيس الوزراء السابق دومينجوس سيموس بيريرا مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية، المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ما يرفع عدد المتنافسين المحتملين على المنصب الرفيع وسط أزمة سياسية.
وقال الحزب الأفريقي من أجل استقلال غينيا والرأس الأخضر الحاكم، في بيان عقب اجتماع اللجنة العمومية، إن النتائج أظهرت حصول دومينجوس على ٢٤٢ صوتا من أصل ٣٥١.
وازدادت حدة المنافسة السياسية مع اقتراب الانتخابات؛ حيث أعلن حزب الحركة من أجل التناوب الديمقراطي المعارض، المكون من ائتلاف بينهم قادة منشقون عن الحزب الحاكم وشخصيات سياسية، ترشيح عمارو سيسوجو أمبالو الذي شغل عدة مناصب وزارية سابقة.
وبحسب مصادر فإن الرأي العام في غينيا بيساو يترقب إعلان حزب التجديد الاجتماعي المعارض ثاني حزب سياسي في البلاد، مرشحه للرئاسة.
وحصل حزب التجديد الاجتماعي على 48 مقعدا برلمانيا في الانتخابات التشريعية في مارس العام الماضي مقابل 54 مقعدا لدى الحزب الحاكم.
وقالت وسائل إعلام أفريقية إنه من المتوقع أن يترشح الرئيس الحالي للبلاد جوزي ماريو الذي فاز بالانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل، بعد فشله في إقناع الحزب الحاكم في اختياره مرشحا للانتخابات المقبلة نتيجة تصاعد الخلافات السياسية بين الطرفين.
وبدوره أعلن رئيس الوزراء الأسبق جوميز جينيو ترشحه للرئاسة، كما أعلن المترشح الرئاسي السابق نونو نابيام الترشح.
وتواجه غينيا بيساو أزمة سياسية منذ أغسطس 2015، إثر إقالة رئيس الوزراء دومينجوس سيموس بريرا، رئيس الحزب الحاكم، من منصبه الحكومي، وإعلان الحزب رفض القرار؛ ما أدخل البلاد في أزمة سياسية حادة.