"التعاون الخليجي" يدعو المغرب والجزائر لحل الخلافات بالحوار
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن أسفه لما شهدته العلاقات بين المغرب والجزائر.
وعبر الحجرف عن أمله في عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، داعيا الأشقاء في البلدين إلى الحوار والدبلوماسية كوسيله لحل المسائل الخلافية.
- الاتحاد الأفريقي يعلق على قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب
- رئيس الحكومة المغربية: التصريحات بشأن "القبائل" الجزائرية ليست موقفا سياسيا
وأوضح أن ذلك سيسهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين الشقيقين، تجسد ما يربطهما من وشائج ويعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار ويعزز العمل العربي المشترك.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لأسباب قالت إنها "عدائية" من جانب المغرب الذي رد بنفيها واعتبارها "غير مبررة".
وحينها، أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قرار بلاده قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة الجارة، موضحاً أن القنصليات ستستمر في مباشرة عملها التقليدي دون أن تتجاوز حدودها.
ووجه لعمامرة انتقادات للرباط، متهما إياها بـ"استهداف أمن الجزائر" من خلال "أعمال عدائية"، في المقابل أعرب المغرب عن أسفه للقرار، معتبرا أنه "غير مبرر"، مشددا على أن الاتهامات غير صحيحة.
وسبق أن دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، الجزائر إلى "بناء علاقة ثنائية أساسها الثقة وحسن الجوار، لأن الوضع الحالي لهذه العلاقات ليس من مصلحة شعبينا، وغير مقبولة من العديد من الدول".
وتابع الملك خلال خطابه بمناسبة عيد العرش قبل أسابيع: "أؤكد لأشقائنا أن الشر والمشاكل لن تأتيكم من المغرب، لأن ما يمسكم يمسنا وما يضركم يضرنا.. أمن واستقرار الجزائر من أمن واستقرار المغرب.. ما يمس المغرب يمس الجزائر".
وأردف الملك: "المغرب والجزائر يعانيان معا من مشاكل الهجرة غير النظامية والتهريب والاتجار في البشر، وهذا هو عدونا الحقيقي.. وإذا عملنا سويا على محاربتها فسنتمكن من الحد من نشاطها وتجفيف منابعها".
aXA6IDE4LjE5MS4yNy43OCA= جزيرة ام اند امز