انعقاد الاجتماع الـ17 لهيئة الربط الكهربائي الخليجي
هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حافظت للعام التاسع على التوالي على دعم ومساندة أمن شبكات كهرباء دول المجلس.
عقدت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاجتماع الـ17 لجمعيتها العامة العادية بسلطنة عُمان، برئاسة رئيس مجلس الإدارة رئيس هيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين المهندس الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، وحضور ممثلي الجمعية عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والرئيس التنفيذي للهيئة المهندس أحمد علي الإبراهيم.
وناقش جدول أعمال الجمعية، تقرير مجلس الإدارة لعام 2017م، وتقرير مراجع الحسابات، والقوائم المالية، وتعيين مدقق للحساب الختامي للهيئة للعام المالي 2018م، فيما صادقت الجمعية على تقرير مراجع الحسابات والقوائم المالية المدققة للهيئة كما في 31 /12 /2017، وعلى تعيين مكتب KPMG لمراجعة الحساب الختامي للهيئة للعام 2018م.
وأوضح الشيخ نواف آل خليفة, أن هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حافظت وللعام التاسع على التوالي على دعم ومساندة أمن شبكات كهرباء دول المجلس بمستوى 100%، حيث تم التعامل خلال عام 2017 مع 142 حالة دعم لانقطاع مفاجئ لوحدات التوليد تم خلالها تمرير الطاقة المساندة، بما مجموعه نحو 1600 حالة منذ بدء تشغيل الربط في 2009، وأن الوفر الفعلي الذي حققته الدول الأعضاء خلال العام 2017 من الرابط الكهربائي الخليجي قُدر بمبلغ 225,44 مليون دولار أمريكي، مع تمكن الهيئة من تحقيق توفير في تكاليفها التشغيلية بلغ 6.6% خلال العام.
وأضاف أنه بسبب الارتفاع المستمر في نسب نمو الطلب على الطاقة الكهربائية في شبكات الدول الأعضاء، وحرصا من الهيئة أن تواءم سعات الرابط الكهربائي مع احتياجات شبكات دول المجلس، فقد قامت الهيئة ببدء دراسة جدوى توسعة الرابط الكهربائي باستغلال فرص الربط داخل دول مجلس التعاون وخارجها للربط مع الأقاليم المجاورة للبحث عن مصادر جديدة لرفع كفاءة الطاقة واستدامتها.
وقدم الشيخ نواف آل خليفة، الشكر لقادة دول مجلس التعاون على الدعم والرعاية الذي تحظى به الهيئة، والوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء بدول المجلس، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمؤازرتهم لها لإنجاح مشروع الربط الكهربائي الخليجي، وأعضاء الجمعية العامة ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعمهم لأهداف الهيئة وتطلعات الدول الأعضاء.