غوتيريش وأبو الغيط بالقمة الأفريقية.. قلق مشترك من الأوضاع بدول القارة
قلق أممي عربي ألقى به أنطونيو غوتيريش وأحمد أبو الغيط على طاولة القادة والزعماء المشاركين بالقمة الأفريقية التي انطلقت السبت.
جاء ذلك في كلمة ألقاها كل من الأمينين العامين للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، السبت، بافتتاح أعمال القمة الأفريقية العادية في دورتها الـ36 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن "الظروف والتحديات الدولية تدفعنا إلى تبادل الرؤى للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية الضاغطة".
وأضاف أبو الغيط: "التعاون العربي الأفريقي يستند إلى مصالح مشتركة ووجهات نظر متقاربة".
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، جميع الأطراف في ليبيا، إلى اللجوء للحل السياسي والوصول إلى الانتخابات، معربا عن قلقه من استمرار الخلافات.
وتابع: "تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ينذر بانفجار الأوضاع"، مثمنا الموقف المبدئي للاتحاد الأفريقي لدعم القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الاستثمار في أفريقيا يحتاج إلى تمويل والنظام المالي العالمي يتجاهل القارة.
وطالب غوتيريش بضرورة التركيز على سد احتياجات الدول النامية ومشاركة قارة أفريقيا في مجلس الأمن.
ومضى في كلمته: "أشعر بقلق من تنامي أنشطة الجماعات المسلحة في الكونغو والساحل".
وفي وقت سابق السبت، انطلقت أعمال القمة الأفريقية العادية في دورتها الـ36 في أديس أبابا، فيما تفرض أزمة الغذاء وقضايا الأمن نفسها على أجندتها.
وخلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إن دول القارة تقاوم الإرهاب رغم غياب التضامن فيما بينها.
وقضية الإرهاب من بين أبرز الملفات المطروحة على القمة الحالية في ضوء تمدد التنظيمات المتشددة غرب القارة وحول بحيرة تشاد وفي القرن الأفريقي.
وانعقدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للمنظمة القارية، تمهيدا لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي.
وشهد الاجتماع مناقشة العديد من التقارير المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية في أفريقيا وتجديد عضوية بعض الهيئات الفرعية، فضلا عن مشروعات القرارات التي ستعرض أمام القمة المقبلة.
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg جزيرة ام اند امز