هدير عبدالرازق: «عقد زواجي هزار .. ولسه شهور العدة مخلصتش»
لا تهدأ الضجة المثارة حول "البلوغر" المصرية هدير عبدالرازق، إلا لتشتعل مجددا، تارة بسبب بفيديو فاضح لاقى رواجا كبيرا عبر مواقع التواصل، وتارة أخرى بسبب عقد زواج مزيف.
بدأت أزمة البلوغر المصرية، عندما ألقت الشرطة القبض عليها بتهمة نشر الفسق والفجور، والتحفظ على هاتفها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ما كانت تقدمه من فيديوهات مخلة بالآداب العامة.
هدير عبدالرازق تحاول الانتحار
بعد الإفراج عن البلوغر المصرية ساعات تصدر اسمها "الترند" بسبب فيديو خادش للحياء، لم تلتزم الصمت أمام الأمر وخرجت في مقطع فيديو طويل وهي تبكي، وقالت لمتابعيها:" مريت بفترة صعبة جدا، وسمعتي بقت وحشة وحياتي اتدمرت بشكل كامل".
وأوضحت البلوغر، في مقطع فيديو صورته وفقا لوسائل الإعلام المحلية، أنها فوجئت بالفيديو المنتشر لها، وأنها لا تنكر أنها الشخص الذي ظهر في المقطع لكنها لا تعرف كيف سرب، خصوصا أن هاتفها لا يزال "حرزا" في النيابة.
وأكملت هدير عبدالرازق: "الشخص الذي كان معي في الفيديو هو زوجي وليس الشخص الذي يصور معي الفيديوهات"، مضيفة: "من كان معي زوجي على سنة الله ورسوله، وتزوجنا في 2021 لكن لم أعلن عن زواجي لأنه أمر شخصي".
وأكدت والدتها أنها حاولت الانتحار بسبب ما حدث.
أزمة عقد الزواج
وفي أغسطس/ آب 2024، فوجئ متابعو هدير عبدالرازق بزواجها، ونشر وثيقة عقد الزواج، والتي أرفقتها بتعليق من 3 كلمات، قائلة: "تزوجت من رجل محترم".
في الوثيقة يتبين أنها كتبت يوم 10 يوليو/ تموز الماضي، أي قبل انتشار الفيديو المخل بيوم واحد.
وأكد المأذون الشرعي محمد أحمد البنجي، الذي حرر عقد قرانها الأخير، صحة عقد الزواج، وتاريخه المذكور، قائلا لوسائل إعلام محلية مصرية: "العقد صحيح وخرج من مكتبي وفي التاريخ المذكور في العقد".
وبعد وقت قصير، أكدت هدير أن ما نشرته كان على سبيل الهزار، قائلة: "عقد زواجي هزار .. ولسه شهور العدة مخلصتش".
وأشارت إلى أن صفحة على "فيسبوك" أرسلت إليها صورة معدلة باستخدام برنامج "فوتوشوب"، تظهر عقد قرانها مع شخص لا تعرفه.
وأوضحت أنها نشرت الصورة وكتبت تعليقًا "الحمد لله اتجوزت راجل محترم"، كنوع من المزاح ولم يكن لديها أي نية جدية وراء ذلك.
لم يمر تبرير هدير بسلام، ولاقت انتقادات واسعة من جانب المتابعين.