غرفة نوم وخلع ملابس.. فيديو هيفاء وهبي الجديد يشعل الجدل (صور)
تداول واسع لفيديو نشرته هيفاء وهبي يوثّق ما بعد حفلها في الأردن، مع تباين واضح في تفاعلات المتابعين حول مضمونه.
نشرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عبر حسابها الرسمي على منصة «إنستغرام» مقطع فيديو يضم لقطات من حفلها الأخير في الأردن، إلى جانب مشاهد لاحقة توثّق لحظات خاصة بعد انتهاء الحفل، شملت تغيير ملابسها وإزالة مستحضرات التجميل، وصولًا إلى ظهورها وهي ترتدي ملابس النوم على السرير وتشاهد مقتطفات من الحفل عبر هاتفها المحمول.
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت أظهر تسلسلًا بصريًا يبدأ من أجواء الحفل وينتقل إلى ما بعده، وهو ما دفع عددًا كبيرًا من المتابعين إلى التفاعل والتعليق، حيث تباينت ردود الأفعال بين من عبّر عن إعجابه بما اعتبره عفوية وجرأة فنية، ومن رأى أن بعض اللقطات لم يكن من المناسب مشاركتها على العلن.
كواليس ما بعد الحفل تضع هيفاء وهبي في صدارة الاهتمام
وفي تعليقات داعميها، كتب أحد المتابعين: «بعد حفل الأردن نشرت هيفاء وهبي فيديو، صحيح مختلف وجديد عليها، لكنه يخلق حالة جذب قوية ويجعلها متفرّدة ولا تشبه أحدًا»، بينما علّق آخر: «حتى في اختياراتها الجريئة تبقى أيقونة».
في المقابل، عبّر آخرون عن استغرابهم من محتوى الفيديو، حيث جاء في أحد التعليقات: «ما الفائدة من هذه اللقطات؟ تغيير الملابس أو الاستعداد للنوم أمر شخصي»، وأضاف متابع آخر: «ما الهدف من مشاركة مثل هذه المشاهد؟».
وخلال الساعات الماضية، تصدّر اسم هيفاء وهبي محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع آخر منسوب لها، تضمن مشاهد اعتبرها البعض غير لائقة، من دون صدور أي تأكيد رسمي بشأن صحة الفيديو أو ظروف تداوله، الأمر الذي فتح مساحة واسعة للتكهنات بين المتابعين.

انقسام آراء المتابعين حول مقطع هيفاء وهبي الأخير
بالتزامن مع ذلك، حصد الكليب الغنائي الجديد لهيفاء وهبي بعنوان «سوبر وومان» تفاعلًا كبيرًا فور طرحه عبر المنصات الرقمية، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر العمل امتدادًا طبيعيًا لأسلوبها الفني المعروف، ومن رأى أن مستوى الجرأة فيه تجاوز المقبول.
ومع الساعات الأولى لعرض الكليب، تصدرت هيفاء وهبي قوائم الأكثر تداولًا على أكثر من منصة، مدفوعة بصورة بصرية قوية، وإطلالات لافتة، وإيقاع سريع، وهو ما اعتبره مؤيدو العمل عنصر جذب أساسي، بينما ربطه منتقدون بتداول الفيديو المنسوب لها داخل غرفة نوم برفقة رجل.

ويرى أنصار الكليب أن هيفاء وهبي قدّمت عملًا متسقًا مع هويتها الفنية التي عُرفت بها على مدار سنوات، مؤكدين أن الجرأة جزء أصيل من أسلوبها، وأنها تخاطب شريحة محددة من الجمهور، مع مواكبة اتجاهات عالمية في صناعة الفيديو كليب تعتمد على الصورة المكثفة والرسائل غير المباشرة.
في المقابل، عبّر معارضو العمل عن رفضهم لما وصفوه بالإفراط في الاستعراض، معتبرين أن التركيز على الجانب البصري جاء على حساب مضمون الأغنية، وأن بعض المشاهد لا تنسجم مع طبيعة الجمهور العربي، مطالبين بتحقيق توازن بين حرية الإبداع ومراعاة الذوق العام.

«سوبر وومان» وتداول فيديوهات هيفاء وهبي على المنصات
وأعاد التفاعل الواسع مع «سوبر وومان» طرح نقاش متجدد حول حدود الجرأة في الأعمال الفنية، ودور الرقابة الذاتية للفنانين، خصوصًا في ظل الانتشار السريع للمحتوى الرقمي وسهولة وصوله إلى مختلف الفئات العمرية.
وحتى الآن، لم تصدر هيفاء وهبي أي تعليق مباشر بشأن الملاحظات المطروحة، واكتفت بالترويج للكليب عبر حساباتها الرسمية، وهو ما فسّره البعض على أنه تجاهل متعمّد، بينما اعتبره آخرون تعبيرًا عن ثقة في اختياراتها الفنية.

ويأتي طرح كليب «سوبر وومان» ضمن نشاط فني مكثف تعيشه الفنانة حاليًا، إذ تحمل الأغنية كلمات أحمد علاء الدين، وألحان أحمد البرازيلي، وتوزيع «زووم»، فيما تولى سليمان دميان الميكس والماستر، وظهر العمل بإخراج بصري يعكس روح الأغنية ورسالتها.
كما لفتت هيفاء وهبي الانتباه بعدة إطلالات متنوعة داخل الكليب، من بينها فستان باللون البرتقالي وآخر باللون الأسود، ما ساهم في تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وتفاعل واسع من جمهورها، الذي رأى في الأغنية رسالة عن قوة المرأة وقدرتها على تجاوز التحديات.
ويتزامن هذا العمل مع استعداد هيفاء وهبي لطرح أول «ميجا ألبوم» في مشوارها الفني، يضم 20 أغنية متنوعة تُطرح على أربع مراحل، إلى جانب تحضيراتها لجولة غنائية عالمية عقب نجاح عدد من حفلاتها الجماهيرية الأخيرة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز