"الوضع في هايتي" خارج حسابات مجلس الأمن حاليا
كشفت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي أن المؤسسة الأممية لا تنوي في الوقت الحالي عقد أي اجتماعات بشأن هايتي.
وقال مصدر في مجلس الأمن، لوكالة "سبوتنيك" الروسية السبت، إن المجلس لا يخطط في الوقت الحالي لعقد أي اجتماعات بشأن هايتي.
وأوضح المصدر، عندما طُلب منه التعليق على طلب هايتي للمساعدة العسكرية بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز قائلا: "ليس من المقرر حتى الجمعة أن يجتمع المجلس بشأن هايتي".
يأتي ذلك في الوقت الذي، قال فيه مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس للوكالة إن الأمم المتحدة تلقت طلب هايتي للمساعدة العسكرية في أعقاب اغتيال الرئيس مويز وأنها تدرس الخطاب.
وأضاف مكتب جوتيريس أن "إرسال القوات تحت أي ظرف من الظروف سيكون من اختصاص مجلس الأمن".
وكانت حكومة هايتي طلبت، أيضا الجمعة، من الولايات المتحدة إرسال قوات عسكرية للمساعدة في حماية البلاد.
وكانت الشرطة في هايتي أعلنت أن "الكوماندوز المسلح المسؤول عن اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز، يتكون من 26 كولومبيا وأمريكيين اثنين".
ولا تزال السلطات في هايتي تشن حملة أمنية موسعة لملاحقة المتورطين ومنفذي إطلاق الرصاص على الرئيس الراحل جوفينيل مويز.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس، أعلنت سلطات هايتي مقتل 4 مرتزقة واعتقال اثنين آخرين متورطين في الجريمة نفسها.
والأسبوع الماضي، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، اغتيال رئيس البلاد في مقر إقامته الخاص.
يذكر أن مويز 53 عاما، تولى رئاسة هايتي في 2017، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2015، وتم إعادتها عام 2016، على خلفية عدم اعتراف المنافس بنتائج التصويت.