اغتيال رئيس هايتي.. كولومبيا تبوح بأسرار جديدة
كشفت كولومبيا عن أسرار جديدة بشأن اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز في 7 يوليو/تموز في مقر إقامته ببور أو برنس على يد عنصر مسلح.
وقالت الشرطة الكولومبية إن مسؤولا سابقا في وزارة العدل في هايتي هو من أبلغ اثنين من المرتزقة الكولومبيين بأن مهمتهما كانت اغتيال الرئيس مويز.
وقال الجنرال خوسيه فارغاس قائد الشرطة الكولومبية إن جوزيف فيليكس باديو "وهو مسؤول سابق في وزارة العدل عمل في وحدة مكافحة الفساد مع أجهزة الاستخبارات العامة" التقى اثنين من المرتزقة الكولومبيين في بور أو برنس.
وأشار فارغاس، في مؤتمر صحفي، إلى أنه أثناء اللقاء أُبلغ العسكريان الكولومبيان السابقان دوبيرني كابادور وهيرمان ريفيرا أنهما سيعتقلان رئيس هايتي.
وأضاف أنه "قبل أيام قليلة من يوم اغتيال مويز، أبلغ جوزيف فيليكس باديو كابادو وريفيرا بأن ما عليهما القيام به هو اغتيال رئيس هايتي.
يأتي ذلك فيما لم توضح الشرطة الكولومبية ما إذا كان جوزيف فيليكس باديو قد تصرف بناء على أوامر جهات راعية أو الأسباب التي دفعته إلى إعطاء الأمر باغتيال مويز.
وقتلت الشرطة الهايتية كابادور واعتقلت ريفيرا.
وكان رئيس كولومبيا إيفان دوكي، قد قال الخميس، إن بعض الجنود الكولومبيين السابقين المتهمين بالضلوع في اغتيال رئيس هايتي ذهبوا إلى تلك الدولة للعمل في الحراسة الشخصية.
وقالت السلطات في هايتي إن مويز قتل بالرصاص في منزله يوم السابع من يوليو على يد فريق اغتيال يضم 26 كولومبيا ومواطنين اثنين من هايتي يحملان الجنسية الأمريكية. واحتجزت السلطات 18 كولومبيا وقتلت الشرطة ثلاثة آخرين.