إنفوجراف.. نسك الحاج في يوم عرفة
جموع الحجيج تتوافد في التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات الطاهر في هذا اليوم المشهود للوقوف بعرفات، ركن الحج الأعظم .
تتوافد جموع الحجيج في اليوم التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات الطاهر في هذا اليوم المشهود الذي وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأفضل الأيام؛ إذ يقف المسلمون في عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها . وفي هذا اليوم العظيم ينشغل الحاج بالتلبية والذكر ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل، ويتجه إلى الله - عز وجل - خاشعًا متضرعًا، ويجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده ولإخوانه المسلمين جميعًا . وإذا دخل وقت الظهر خطب الإمام في الناس خطبة تذكير وعظة وإرشاد، ثم يصلي بالحجاج الظهر والعصر جمعًا وقصرًا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يصلي قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئًا. وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة تسير قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة ليصلوا بها المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم، وليبيتوا ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله وإحسانه بأن كتب لهم شهود وقفة عرفات. الإنفوجراف التالي يفصل نُسك الحاج يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة).