أزمات أشرف حكيمي عرض مستمر.. هل تنتهي مغامرته الباريسية؟
يواجه المغربي أشرف حكيمي ظهير باريس سان جيرمان عدة أزمات قوية على الصعيدين الشخصي والكروي منذ بداية العام الحالي 2023.
ورغم أن حكيمي أنهى العام الماضي بإنجاز تاريخي، يتمثل في مشاركته مع منتخب المغرب في احتلال المركز الرابع بكأس العالم 2022 للمرة الأولى في تاريخ العرب والأفارقة، لكن بداية السنة الحالية جاءت سيئة للنجم المغربي.
ما أبرز أزمات أشرف حكيمي في 2023؟
وعانى حكيمي على مدار الفترة الأخيرة من عديد الأزمات أشهرها طلب زوجته هبة عبوك الطلاق على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً.
ولكن عبوك صرحت لاحقاً بأن قرار انفصالها عن حكيمي لم يكن مرتبطاً بشكل رئيسي بقضية الاغتصاب المتهم فيها نجم منتخب المغرب.
وتعرض حكيمي مؤخراً لانتقادات لاذعة على الصعيد الكروي من قبل كريستوف غالتييه مدربه في باريس سان جيرمان عقب طرد اللاعب ضد لوريان يوم الأحد الماضي في وقت مبكر من اللقاء الذي أقيم ضمن الجولة 33 من عمر الدوري الفرنسي.
وقال غالتييه تعليقا على واقعة طرد الدولي المغربي: "حكيمي كان متوتراً، كونه يحصل على بطاقة صفراء بعد 5 دقائق ثم بطاقة أخرى بعد ربع ساعة، هذا يدل على التوتر، لقد كانت واقعة غبية".
ما آخر أخبار أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان؟
وتبعا لذلك، أشارت صحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز" البريطانية في تقرير لها أن باريس سان جيرمان يريد الحصول على مبلغ 60 مليون جنيه إسترليني (68 مليون يورو)، للاستغناء عن حكيمي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حال قرر اللاعب الرحيل بسبب كثرة أزماته مؤخرا في باريس.
ويعد مانشستر يونايتد إلى جانب تشيلسي الأكثر قدرة على الظفر بتوقيع حكيمي، وإن كانت الأفضلية للشياطين الحمر من ناحية الاستقرار المالي في صفقة الدولي المغربي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حكيمي يفضل تمثيل فريق ينافس في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل وهو الموجود في الشياطين الحمر على عكس تشيلسي الذي يتواجد حالياً في المركز الـ12 بالدوري الإنجليزي.
ويبقى حكيمي هو أغلى صفقة عربية في تاريخ كرة القدم وذلك حين انضم في صيف 2021 من إنتر ميلان إلى البي إس جي مقابل 70 مليون يورو.