العائلة والوطن والسباحة.. 5 أسرار في حياة أشرف حكيمي

كشف المغربي أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، العديد من الأسرار عن حياته الشخصية وبداياته، في حوار مع مجلة "فوغ" الشهيرة.
وتحدث أشرف حكيمي مع إيمان همام، عارضة الأزياء الهولندية، في حوار لمجلة "vogue" الأمريكية، عن حبه للسباحة، وأن حلمه فيها لم يكتمل حتى النهاية.
وقال حكيمي، في تصريحات للمجلة الأمريكية: "لطالما أحببت كرة القدم.. حاولت والدتي أن تجعلني أتعلم السباحة، لكن قلبي كان معلقا بكرة القدم".
وأسهب: "منذ اللحظة التي أمسكت فيها بالكرة، عرفت أن هذا هو حلمي.. ومنذ ذلك الحين، كرست حياتي لملاحقته - وها أنا اليوم أعيشه".
وعن عيوب الشهرة كلاعب كرة قدم علق رابع كأس العالم 2022: "اعتقد أن أسوأ شيء هو أنني لا أتمتع بالخصوصية التي أرغب حقًا في الحصول عليها، ولكن يبقى أفضل شيء هو أنني أستطيع التواصل مع الكثير من الناس".
أحد الأمور الشخصية التي تحدث عنها حكيمي هي مساعدته لأهله عندما تحول للاعب كرة قدم محترف، حيث قال: "أعظم إنجازاتي، إلى جانب الألقاب وما حققته على المستوى الشخصي، هو أنني جعلت والديّ غير مطالبين بالعمل".
وأكمل: "كانت تلك اللحظة تعني لي كل شيء، لإظهار مدى نجاح تضحياتهما، وأنني أستطيع دعمهما أثناء متابعة شغفي بلعب كرة القدم.. هذا هو إنجازي الأكثر أهمية على الإطلاق".
وعن دور ثقافته كشخص عربي مغربي مسلم تحدث: "أنا أحب ثقافتي كمغربي مسلم".
وعن حبه لبلاده المغرب تحدث: "بلادي كانت دائمًا جزءًا مني، بغض النظر عن المكان الذي أعيش فيه.. إنها موطني وجذوري وبلد والدي.. منذ طفولتي بذلنا جهدًا للزيارة بانتظام، والبقاء على اتصال بالثقافة والتقاليد، وحتى عندما أكون بعيدًا يظل ارتباطي بالمغرب حاضراً".
وتطرق الدولي المغربي للحديث عن علاقته الخاصة مع والدته بالقول: "كما يقولون، لا يوجد شيء أعظم من الأم.. كل ما أنا عليه اليوم هو بفضلها.. لقد علمتني القيم والاحترام والمبادئ التي أعيش بها كل يوم.. إنها أساس حياتي، وأنا مدين لها بكل شيء.. حبي وإعجابي بها لا حدود لهما".
وأكمل: "أمي هي مصدر إلهامي الأول، فهي تتمتع بقوتها ورشاقتها التي لا مثيل لها.. كما أنني أستمد الإلهام من العديد من العرب".
وشدد حكيمي على أنه حريص على غرس قيم الاحترام واللطف والرحمة داخل عقول أبنائه، حيث قال: "أريدهم أن يكبروا وهم يدركون أهمية الحب وقضاء وقت مفيد معًا.. هذا هو نوع الأب الذي أسعى جاهدًا لأكونه".