أبرزها الابتعاد عن نهج حكيمي.. 3 عوامل تمهد لنجاح «يوسي» في ريال مدريد
دخل الموهبة المغربية يوسف الخديم حسابات نادي ريال مدريد، تحسبا للمواجهة أمام أتالانتا ضمن دوري أبطال أوروبا 2024-2025.
وسيكون ملعب "أتليتي أزوري إيطاليا" مسرحا اليوم الثلاثاء لمواجهة الجولة السادسة من أمجد البطولات الأوروبية للأندية والتي تكتسي أهمية كبيرة في سباق الترشح لثمن نهائي المسابقة.
وقدم اللاعب الملقب بـ"يوسي" مستويات قوية مع رديف النادي العاصمة الإسبانية، وهو ما شجع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على وضعه ضمن خياراته في الموقعة الأوروبية.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تفتح الباب أمام نجاح يوسف الخديم مع ريال مدريد.
التخلص من عيب حكيمي
عانى الظهير الأيسر المغربي في بداياته من نفس عيب مواطنه أشرف حكيمي، والمتمثل في ضعف التغطية الدفاعية خاصة العكسية منها.
ومنعت المشاكل الدفاعية حكيمي من إثبات وجوده مع "الميرينغي"، ليتقرر في مرحلة أولى إعارته لنادي بروسيا دورتموند لفترة موسمين قبل أن يقع بيعه لإنتر ميلان في صفقة بلغت قيمتها 43 مليون يورو.
ونجح يوسف الخديم في التغلب على هذا العيب بفضل المساندة الكبيرة التي وجدها من قبل ألفارو أربيلوا مدربه في فريق ريال مدريد تحت 19 عاماً.
الشخصية القوية
يمتاز الموهبة المغربية بشخصيته القوية التي قد تساعده على إثبات وجوده مع الفريق الأول لنادي ريال مدريد في المستقبل القريب.
يذكر أن "يوسي" استفاد من إصابة النجم الفرنسي فيرلاند ميندي خلال المواجهة الأخيرة أمام جيرونا ضمن الدوري الفرنسي، حيث ستبعده عن أجواء الملاعب لفترة 3 أسابيع.
وسيكون اللاعب المغربي في منافسة مع الإسباني فران غارسيا الذي فشل في ترك بصمة تهديفية خلال 17 مباراة خاضها بالموسم الحالي.
اللياقة البدنية الاستثنائية
يشكل الحضور البدني نقطة قوة موهبة "يوسي" الذي نال إعجاب الملاحظين مع فرق الفئات السنية، بفضل قدرته الفائقة على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل.
هذا العامل المهم قد يساعده على إنجاح مسيرته كروية مع ريال مدريد في المستقبل القريب، خاصة وأن طريقة لعب كارلو أنشيلوتي تقتضي حضورا بدنيا كبيرا.
يذكر أن يوسف الخديم خاض 14 مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا للشباب أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.