بعد أزمتها الأخيرة.. هالة صدقي توجه نصيحة للمقبلين على الزواج عبر "العين الإخبارية"
منذ انطلاقها في عالم الفن، تمكّنت الفنانة المصرية هالة صدقي من جذب الأضواء، لقدرتها على تقديم كافة الشخصيات التي أُسندت إليها بأداء متقن.
وفي الفترة الأخيرة كانت صدقي حديث وسائل الإعلام، لكن هذه المرة ليس لدور في مسلسل أو فيلم بل لخلافها مع زوجها الذي خرج إلى العلن بكل تفاصيله.
وبعد صراع طويل بين صدقي وزوجها سامح زكريا، نصر القاضي الفنانة المصرية، حيث قضت محكمة أسرة قصر النيل في مصر، برفض دعوى زوج صدقي التي يطالب فيها بإنكار نسب طفليه منها، إلى جانب حبسه لمدة شهر لامتناعه عن دفع نفقة لطفليه.
وسارعت هالة للتعليق على القرار من خلال منشور شاركت فيه متابعيها على "أنستقرام" في 16 يوليو/تموز الجاري، أكدت من خلاله أن هناك "أب دمر أسرة بأكملها واستعمل كل وسائل الضغط للرجوع إليها"، مضيفة: "لم أكن أحب أن يدفعني استفزازه ومساومته لدرجة الحبس، لأنه في النهاية للأسف والد أولادي وللأسف استغل ذلك كوسيلة للضغط ولم يراع مشاعرهما".
وفي حديثها لـ"العين الإخبارية"، أكدت صدقي أن ما حدث سبب لها جرح لن يندمل، موضحة أنها لم تكن ترغب أن تنتشر قضيتها في وسائل الإعلام، لكن كما قالت: "الظروف أجبرتني على ذلك".
وعن الذي تعنيه الأمومة لها، شددت صدقي: "هي كل وأهم شيء في حياتي"، كما وجهت نصيحة للمقبلين على الزواج أن "يقوما بالكشف عن حالتهما النفسية قبل ارتباطهما"، مشيرة إلى مدى تأثير مشاكلها العائلية على أعمالها: "بالتأكيد عطلتني وأخرتني، لكن الله الغالب".
أما فيما يخص غيابها عن الشاشة خلال الموسم الرمضاني الذي ينتظره النجوم لتقديم أفضل الأعمال الدرامية، قالت: "ما عُرض هذه السنة من مسلسلات كان ضعيفاً جداً، لذلك فضلت عدم المشاركة في عمل ليس بالمستوى المطلوب، والدليل على كلامي أن الأعمال التي عُرضت عليّ ولم أقبل بها لم تنجح، وأحمد الله أن قراري كان صائباً".
وعن مسلسل "ليه لأ" (الجزء الأول) الذي عُرض على منصة "شاهد" ثم على شاشة "إم بي سي مصر"، أكدت صدقي أنه تم إنجازه السنة الماضية "إلا أن عرضه تأخر، وذلك بسبب اتفاقات بين المحطات على نشر المسلسلات".
وأعربت عن سعادتها برد الفعل الإيجابي الكبير الذي تركه: "لم نكن نتوقع ذلك، كونه عُرض بعد رمضان، رد الفعل كان أكثر من عظيم، ولم نكن نعلم أن حجم مشاهدة منصة (شاهد) كبير إلى هذه الدرجة".
وفيما إذا كانت تعتبر أن اليوم زمن المنصات الرقمية أجابت: "نعم بالتأكيد، في الفترة القادمة ستكون هي المسيطرة لعدة أسباب منها أن الاشتراك فيها منخفض التكليف، كما أن المشاهدين سئموا من حجم الإعلانات على المحطات التي تفسد متعة المتابعة".
وبسؤالها عما إ1ا كانت تستعد للمشاركة في أعمال جديدة، قالت صدقي: "لا يزال الأمر في دائرة الأقاويل، من دون أن يستقر على شيء محدد".
وكشفت أن الدور الذي تطمح إلى تقديمه بعد كل مسيرة النجاح والأدوار المتنوعة التي جسدتها، قائلة: "قضية تتعلق بمشاكل المرأة المصرية أو العربية عموماً، وأُفضل كاتبة ومخرجة للعمل، كون إحساسهما سيكون أعلى وشعورهما بالمواضيع أكبر من الرجل".