حلا شيحة: البُعد عن الله جعلني تائهة.. والقرآن أعاد الطمأنينة لقلبي

واصلت الفنانة المصرية حلا شيحة سرد تفاصيل تحوّلها الروحي، وتناولت أثر القرب من الله في حياتها بعد اتخاذها قرار العودة لارتداء الحجاب.
وقالت حلا شيحة في سلسلة منشورات نشرتها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام": "في كل مرة ابتعدت فيها عن الله، شعرت بذلك الفراغ والتيه... شعرت بوجع لا أعرف سببه، رغم كل ما أملك"، مضيفة أنها وجدت في قراءة القرآن الكريم ملاذًا أعاد إلى قلبها الطمأنينة. واستشهدت بالآية الكريمة: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾ [الإسراء: 82]، لتؤكد أن الكتاب الكريم كان دواءً حقيقيًا لاضطرابها الداخلي وخوفها من المستقبل.
وأشارت حلا إلى أن العودة إلى القرآن أضاءت لها دروب الحيرة، ووصفت شعورها بأنه "حديث حيّ يواسي القلوب ويهدي في الظلمة"، مضيفة أن الإيمان كان سببًا في تجاوز الكثير من اللحظات الصعبة.
وفي سياق متصل، أعلنت حلا شيحة أن قناتها الرسمية الجديدة على يوتيوب، والتي خصصتها لتقديم محتوى ديني ورسائل إيمانية، تجاوزت حاجز المليون مشاهدة بعد أيام قليلة من إطلاقها.
وعبّرت عن امتنانها لكل من تابع أو دعم أو تفاعل مع رسائلها، قائلة: "مجرد رقم، لكنه دليل على أن الكلمة الصادقة بتوصل".
كما وجهت الفنانة السابقة رسالة دعم خاصة لكل من يمر بظروف نفسية صعبة، مؤكدة أن الأوقات العصيبة ستمر، وأن البلاء مهما طال فهو محمّل بلطف من الله، إما لتكفير الذنوب أو لرفع الدرجات.
وظهرت ابنتها "خديجة" مؤخرًا مرتدية الحجاب، في فيديو عبر قناتها الخاصة على يوتيوب، أعلنت خلاله تدشين منصة تهدف إلى تشجيع الفتيات على الالتزام بالحجاب وقراءة القرآن. هذه الخطوة لاقت ترحيبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادة بالدعم الذي أظهرته حلا لابنتها ومواقفها الراسخة مؤخرًا تجاه التحوّل الديني في حياتها وحياة أسرتها.