هالة صدقي تهاجم طليقها: 20 يوما في مصر ولم يسأل عن أولاده
وجهت الفنانة المصرية هالة صدقي انتقادات لاذعة إلى طليقها، دون تسميته صراحة، مشيرة إلى وجوده في مصر لمدة 20 يوما دون أن يتصل بأولاده.
انتقادات هالة صدقي، التي نشرتها عبر حسابها بموقع فيسبوك، جاءت ردا على تعليق ساخر نشرته الإعلامية الكويتية فجر السعيد عبر صفحتها بموقع فيسبوك، بخصوص لقاء تلفزيوني أجراه سامح سامي، طليق هالة صدقي.
وقالت فجر السعيد في تعليقها: "بالأمس شاهدت لقاءين تلفزيونيين مع البريء الطيب الحنون اللي معملش حاجة ومصدوم من الطلاق.. المدعو سامح طليق هالة صدقي.. يا راجل.. ولا بلاش يا راجل لأن كلمة راجل في عرفنا الشعبي تعني شيء آخر غير الذكورة.. تعني أشياء (..) مثل الشهامة والمروءة والصدق".
وأضافت: "اليوم تبكي بالتلفزيون على أنك لم تر أولاد.. أنت أنكرت أبوتهم في فيديو لا زال موجودا على المواقع يشهد جحودك ونكرانك (..) مع أطفال لا ذنب لهم.. تقول أنت اللي طلبت الطلاق وليس هالة.. أحلف؟!".
وتابعت: "إحنا صحيح بننسى بس مش لدرجة أننا ننسى أنك لسه كنت رافع قضية طالب هالة لبيت الطاعة، وهذا غير موجود في الأحوال الشخصية الخاصة بدينك ولا ينطبق عليك لأنك خارج البلاد فقط لتؤذيها وتضايقها".
من جانبها، علقت هالة صدقي على ما نشرته فجر السعيد، بالقول: "شكرا شكرا يا أستاذة فجر للأسف مش قادرة أرد وأقول حقائق، ولكن يكفي فقط أقول إن المدعو كان موجود مع صديقته من عدة شهور ولمدة 20 يوما في القاهرة والإسكندرية للفسحة، ولم يحاول المدعو الاتصال بأولاده من قريب أو بعيد".
وأضافت: "وطبعا بحكم أني زوجة كان من الممكن أقوم بعمل قضية أثبت ذلك، ولكن لاحترامي لولادي ولأنه أبوهم لم أقم بعمل أي إجراء، وللأسف نمر تليفوناتهم لم تتغير حتى الآن كما يدعي، ربنا يهدي".
وكانت هالة صدقي قد احتفلت مؤخرا، بطلاقها من زوجها سامح سامي، بموجب حكم قضائي. ونشرت مقطع فيديو عبر "إنستجرام"، ظهرت خلاله وهي تصفف شعرها، وتغمرها سعادة واسعة.
يُذكر أن الفنانة هالة صدقي تزوجت سامح سامي بعد قصة حب طويلة عام 2007، وأثمر هذا الزواج عن إنجاب التوأم "مريم" و"سامو".
وتعود الخلافات بين "هالة" وطليقها إلى عام 2020، بعد اتهام الأخير لها بالاستيلاء على أمواله وقطعة أرض سعرها 8 ملايين جنيه، قبل أن يرفع دعوى قضائية لإلغاء توكيل، قال إنه حرره لهالة صدقي لإعادة أرضه من جديد، متهما إياها باستغلال التوكيل في بيع الأرض دون علمه.
فيما بلغ الخلاف مداه عندما اتهم الزوج هالة صدقي باستخدامها بويضات سيدة أخرى لحدوث حمل، وطالب بعمل تحليل DNA لمعرفة أم أولاده، على حد تعبيره.
ورفع "سامح" دعوى قضائية طالب خلالها بإنكار نسب ابنيه. بعدها تلقت "هالة" إنذارًا بالطاعة من زوجها آنذاك، وهو ما علقت عليه بقولها: "كل القضايا التي رفعها طليقها لم يكسبها، ولكنه استطاع فقط تخفيض نفقة مدارس أولاده إلى النصف".
لاحقًا، رفضت محكمة أسرة قصر النيل طلب "سامح" بإنكار نسب ابنيه في يوليو/ تموز من العام الماضي. كما قضت المحكمة بحبسه شهرًا، لامتناعه عن دفع نفقة لطفليه، والتي تصل إلى 320 ألف جنيه مصري، حسب ما أكد عليه حينها رفعت الشريف محامي هالة صدقي.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjIzMyA=
جزيرة ام اند امز