3 أسباب.. لماذا تم تثبيت خليلوزيتش على رأس منتخب المغرب؟
قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم تثبيت المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش على رأس "أسود الأطلس" بعد أن كانت النية تتجه لتعويضه بمدرب آخر.
وسيواصل المدرب الأسبق لباريس سان جيرمان الفرنسي مغامرته مع منتخب "أسود الأطلس" التي بدأت في عام 2019.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب شجعت الاتحاد المغربي لكرة القدم على تجديد الثقة في المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش.
عامل الاستمرارية والاستقرار
فضل الهيكل المشرف على الكرة المغربية عدم المجازفة بتغيير المدرب البوسني حفاظا على عامل الاستمرارية والاستقرار في صفوف منتخب المغرب.
ورفض الاتحاد المغربي الاستغناء عن وحيد خليلوزيتش قبل أشهر قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم، التي ستحتضنها قطر انطلاقا من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن الأخير قاد "أسود الأطلس" في 27 مباراة حققوا خلالها 18 فوزا، بجانب 7 تعادلات وهزيمتين فقط.
المصالحة مع النجوم
استجاب المدرب البوسني لطلب الاتحاد المغربي لكرة القدم بضرورة عقد مصالحة شاملة مع النجوم المغضوب عليهم.
وعقد الأخير جلسة عمل ناجحة مع الظهير الأيمن لأياكس أمستردام نصير مزراوي توجت باتفاق من أجل طي صفحة خلافات الماضي، كما ينتظر أن يتم القيام بنفس الخطوة مع حكيم زياش وأمين حارث وعبدالرزاق حمدالله.
ويسعى الهيكل المشرف على الكرة المغربية للاستعانة بأفضل اللاعبين خلال نهائيات كأس العالم المقبلة، وذلك على أمل الترشح للدور الثاني من المسابقة.
الخبرة المونديالية
يملك وحيد خليلوزيتش خبرة مونديالية مهمة قد تساعد منتخب المغرب على تحقيق أهدافه خلال النسخة المقبلة من المسابقة.
وكان المدرب صاحب الـ70 عاما قاد منتخب الجزائر للدور الثاني من كأس العالم 2014، قبل أن يخسر أمام بطل العالم ألمانيا بصعوبة بالغة.
يذكر أن الأخير سبق له أيضا أن رشح متتخبي كوت ديفوار واليابان لنهائيات كأس العالم 2010 و2018 على الترتيب، قبل أن تتم إقالته قبل انطلاق البطولتين.
aXA6IDMuMTQ1LjY0LjI0NSA= جزيرة ام اند امز