حليمة بولند في السجن.. تشكيك في صورة أثارت جدلا واسعا
تصدرت صورة مقدمة البرامج الكويتية الشهيرة، حليمة بولند، من داخل السجن، مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، مُثيرةً جدلاً واسعاً بين روادها.
وتداول مستخدمون لمنصة "إكس" صورة - لم يتم التأكد منها- لحليمة بولند داخل سجن النساء المركزي في الكويت.
تأتي هذه الصورة بعد الحكم عليها بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ وغرامة مالية، بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".
وتباينت الآراء حول تداول الصورة، وإن كانت حقيقية أم قديمة، أم تم فبركتها بواسطة برامج تعديل الصور "فوتوشوب"، ولم يؤكد أي مصدر أمني أو مصادر مقربة من حليمة بولند حقيقة الصورة.
ونشرت الإعلامية مي العيدان الصورة عبر حسابها الشخصي على تطبيق "إنستغرام" معبرة عن غضبها الشديد من تداولها بعد خبر القبض على حليمة بولند وأرفقتها بتعليق قالت خلاله: "القانون فوق الجميع، لكن السؤال هنا من الذي قام بتصويرها أو كيف وصلت الصورة لمنصات التواصل الاجتماعي؟ ولا الصورة قديمة؟ الله يفك عوقها لأنها بالنهاية أم، لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض".
وفور النشر انهالت تعليقات المتابعين والتي انقسمت بين متعاطف مع حليمة بولند وبين مؤيد لسجنها.
تفاصيل قضية حليمة بولند
تعود تفاصيل قضية حليمة بولند إلى تقدم شاب كويتي بشكوى ضد بولند مدعياً أنها حرضته عبر صورها و"فيديوهات خاصة بها" على الفسق والفجور، في حين أعلنت مريم البحر محامية الإعلامية الكويتية أن علاقة عاطفية نشأت بين المدعي وبولند، بعد تعرفه إليها على تطبيق "واتساب"، واعداً إياها بالزواج، ليتبادلا إرسال صورهما الخاصة
وأوضحت أنّه بعد استمرار العلاقة لأشهر عدّة، شعرت أنّه غير صالح للزواج، بسبب غيرته الزائدة، ومحاولته التحكّم بها، ومنعها من الكثير من الأمور العادية واليومية.
وأكدت مريم البحر أن الشريك الذي لم تفصح عن هويته، عكف على ملاحقة بولند في الكويت وخارجها، وصولاً إلى اللحاق بها إلى جورجيا، وتسبب بمشكلة أدت إلى تدخل الشرطة المحلية، بالإضافة إلى ضربها على متن الطائرة أثناء سفرها لحضور مؤتمر في مصر.
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز