حليمة بولند.. نجمة الإعلام الكويتي في قفص الاتهام (بروفايل)

ضجّة واسعة طالت نجمة الإعلام الكويتية حليمة بولند، بعد أن قضت محكمة بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

وانقسم الجمهور إلى فريقين، الأول يدافع عن فاتنة الإعلام الكويتية، والثاني غلفت الشماتة تعليقاته، لاسيما أن هناك مواقف كثيرة وضعت الإعلامية الكويتية في مرمى الانتقادات.

• حليمة بولند وكريستيانو رونالدو.. "مكالمة بالخطأ" تثير الجدل

الإعلامية متهمة بالتحريض على الفسق والفجور في الكويت، وذلك بعد انتشار صور وفيديوهات غير متوافقة مع العادات والتقاليد في الكويت، ولم تلتزم المحامية مريم البحر الصمت ووعدت الجمهور بكشف مفاجآت تبرأ ساحة موكلتها حليمة بولند خلال الأيام المقبلة.

من هي حليمة بولند؟

درست حليمة بولند في كلية الآداب بجامعة الكويت، وفي عام 2001 بدأت مسيرتها في عالم الإعلام عندما اختارها المخرج خالد البطي، لتقديم العديد من البرامج، والمشاركة في افتتاح العديد من المهرجانات مثل "هلا فبراير، صلالة، ليالي دبي".

• محاكمة حليمة بولند.. محامية الإعلامية الكويتية تعد بكشف مفاجآت

بمرور الأيام حققت حليمة بولند شهرة واسعة، وأصبحت جاذبة للقنوات الفضائية، وقدمت عبر مشوارها 13 برنامجا منها "ديو حليمة، خليجنا باقي، حليمة زاد، آلو حليمة، رن يا جرس، أطياف"، وحققت برامجها نجاحا كبيرا وقت عرضها.

وفي عام 2007 خاضت حليمة بولند تجربة التمثيل، وذلك من خلال "فوازير حليمة" والتي عرضت عبر قناة "الراي" وتم عرضها في شهر رمضان.

حليمة بولند بين العنصرية وغسل الأموال

طالت حليمة بولند اتهامات كثيرة، كان من بينها التمرد على ثوابت المجتمع من خلال ارتداء ملابس جريئة، وعدم مراعاة أعراف المجتمع الكويتي المحافظ.

وفي عام 2020، اتهمت ضمن مجموعة من الإعلاميين بغسل الأموال وتقديم إعلانات غير مشروعة وتم منعها من السفر.

وفي أبريل/نيسان 2024، طالت حليمة بولند سهام النقد واتهمت بالعنصرية وذلك بعد ظهورها بوجه مصبوغ باللون الأسود في برنامجها "مطبخ حليمة"، خلال استقبال مجموعة من السودانيات، لعمل إفطار سوداني في شهر رمضان.

وحاولت نجمة الإعلام الكويتية الدفاع عن نفسها، وبررت صبغ وجهها باللون الأسود بأنه شكل من أشكال الترحيب والاندماج في المجتمع السوداني الصغير الذي أقامته في منزلها.

وقالت إن الهدف من ذلك هو الاحتفاء بضيفاتها صاحبات البشرة السمراء.

إلا أن ظهورها بوجه مصبوغ لم يمر مرور الكرام، وتعرضت لعاصفة من الهجوم الحاد من قبل النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتردد وقتها أنها تسخر من المجتمع السوداني.