الإماراتية حليمة الكعبي.. رسامة موهوبة تسعى للوصول إلى العالمية
الشابة الإماراتية حليمة الكعبي تطمح إلى توسيع وعرض لوحاتها على مستوى العالم من خلال رسوماتها الفنية على اللوحات والكفرات والدفاتر.
مارست الإماراتية حليمة الكعبي هواية الرسم منذ نعومة أظفارها، وطوعت أناملها لتطوع خيالها بسرد الريشة والألوان على لوحاتها برسم كل ما هو جميل يصادفها، حيث شاركت في عدد من المعارض، أبرزها معرض أبوظبي أرت هوب، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2019.
حليمة الكعبي خريجة بكالوريوس دراسات ترجمة من جامعة الإمارات، وتخصص فرعي الفنون الجميلة، وتعمل مترجمة في دائرة الطاقة.
تقول حليمة الكعبي لـ"العين الإخبارية": "بدأت هوايتي منذ الطفولة بمسك الألوان والرسم على الجدران، فلم تمنعني والدتي من ذلك، وفي المدرسة كان تشجيع المعلمات لي للمشاركة في المسابقات وممارسة الرسم بشكل مستمر؛ ما جعلني متمكنة الآن".
تهوى الكعبي الرسم بالألوان المائية وألوان الأكريليك، وتعشق الفن التجريدي، وتراه فنا خياليا تستطيع من خلاله التعبير عن مشاعرها باستخدام الألوان؛ فهي تجيد نقل انطباعات الإحساس والمشاعر".
تضيف حليمة: "أمارس أيضا فن الجوخ هو من فنون الأشغال اليدوية باستخدام قماش الجوخ؛ فكنت أعمل به تصاميم مختلفة بتصميم الدمى والرسومات على أغطية الهواتف والدفاتر "الكوفر"، وغيرها.
تحديات كبيرة صادفت حليمة الكعبي في طريقها حتى تصل إلى الجمهور، لكنها تغلبت عليها بفضل الدعم المتواصل للأصدقاء والعائلة ومحبي الفنون، فضلا عن التسويق لنفسها من خلل وسائل التواصل.
وتختتم الكعبي قائلة: "أسعى إلى نشر مشروعي (حليمة آرت) وجعله اسما إماراتيا بامتياز في عالم الفن، ليكون علامة معروفة، وأروج له من خلال اللوحات الفنية والمطبوعات الورقية وغيرها، وأطمح إلى أن أخدم الفن لأقصى قدر ممكن".