تقرير أمريكي: «حماس» تبحث نقل مقرها من قطر.. كواليس الخطوة المفاجئة
على وقع مفاوضات متعثرة واستمرار الحرب في غزة، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن حركة حماس تبحث نقل مقرها من قطر.
ومن شأن تلك الخطوة المفاجئة، إثارة مخاوف واسعة بشأن مستقبل المفاوضات بين حماس وإسرائيل، التي تلعب قطر دورا محوريا فيها، وإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين عرب – لم تكشف هويتهم – قولهم إن حماس تواصلت مع دولتين في المنطقة، دون ذكرهما، لمعرفة ما إذا كانتا منفتحتين على استقبال قادة الحركة السياسيين.
وأوضحت وول ستريت جورنال أن الحركة تقدم على تلك الخطوة، في ظل ضغوط تُمارس من الكونغرس الأمريكي على الدوحة بشأن الوساطة، وشروط حركة حماس.
تعثر المفاوضات
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الهدنة وتبادل أسرى في قطاع غزة تشهد "بعضًا من التعثر".
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدمًا والتعثر، ونمر في هذه المرحلة في مرحلة حساسة وفيها بعض من التعثر".
وأضاف: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدمًا، ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الرهائن في الوقت نفسه".
وندد رئيس الوزراء القطري "بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية".
ويتزامن هذا التقرير مع زيارة يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، المقيم في قطر، إلى تركيا، بدأها يوم أمس الجمعة.
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg جزيرة ام اند امز