"الحدود وأوضاع القرن الأفريقي" تتصدر مباحثات حمدوك وأفورقي
الجانبان اتفقا على تبادل الزيارات للمزيد من التشاور والحوار وإيجاد فرص وآليات أوسع لتكثيف وتعزيز التعاون بين البلدين.
بحث الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، الجمعة، مع رئيس الحكومة السوداني، عبدالله حمدوك، العلاقات الثنائية وسبل التعاون في منطقة الحدود بين البلدين.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، عمر مانيس، في تصريحات صحفية إن لقاء عقد اليوم بين حمدوك وأفورقي تناول إمكانيات التعاون الأوسع في المنطقة ودول القرن الأفريقي وما تذخر به من إمكانيات التكامل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
وأشار مانيس إلى اتفاق الجانبين على تبادل الزيارات للمزيد من التشاور والحوار وإيجاد فرص وآليات أوسع لتكثيف وتعزيز التعاون بين البلدين.
واوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في الإقليم والمنطقة.
وأكد تطابق وجهات النظر على أن الإقليم يحتاج أكثر إلى التضافر والتعاون والحوار من أجل التوصل إلى مناخ ملائم للتنمية والاستقرار والسلام المستدام فى منطقة القرن الأفريقي.
والخميس، وصل أفورقي إلى السودان في ثاني زيارة رسمية له عقب عزل البشير والتي تستغرق ثلاثة أيام.
وفي أغسطس/آب الماضي، تسلم رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان رسالة خطية من أفورقي، تتعلق بتقوية العلاقات الثنائية، في كل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي 14 يونيو/حزيران الماضي، زار البرهان، إريتريا، واتفق مع أفورقي، على فتح الحدود بينهما، وتسهيل الحركة الطبيعية للمواطنين، عقب إغلاقها من قبل نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير لعام ونصف.
وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا في فبراير/شباط 2018، بعد قيام حكومة البشير آنذاك بإغلاق الحدود؛ نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.
aXA6IDE4LjIxNi4xNzQuMzIg جزيرة ام اند امز