حمدوك من الأمم المتحدة: أولويتنا تحقيق السلام في السودان
رئيس الوزراء السوداني يؤكد أن الشعب مستمر في الحفاظ على ثورته وهناك رغبة حقيقية من جميع الأطراف في تحقيق عملية السلام الشامل
قال الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، الجمعة، إن حكومته بدأت في اتخاذ خطوات ثابتة لبناء مؤسسات الدولة وتحقيق السلام.
- جوتيريس يطالب برفع العقوبات المفروضة على السودان
- رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.. أولوية حمدوك بالأمم المتحدة
وأكد خلال كلمته في اجتماع رفيع المستوى بشأن السودان عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة في دورتها الـ74، أن الشعب مستمر في الحفاظ على ثورته وهناك رغبة حقيقية من جميع الأطراف لتحقيق السلام الشامل.
وأضاف أنه يسعى لتحقيق التوازن في السياسة الخارجية السودانية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.
وطالب رئيس الوزراء السوداني بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لحل جميع المشكلات التي تواجهه في الوقت الراهن.
وأعرب حمدوك عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لدعمه السودان ومطالبته برفع العقوبات المفروضة عليه.
كما أعرب عن شكره للاتحاد الأفريقي على مساندته الدائمة للسودان، لا سيما بعدما رفع مجلس الأمن والسلم الأفريقي عضوية الخرطوم في الاتحاد في 6 سبتمبر/أيلول الجاري.
وعبر عن فخره كثيرا بنسبة التمثيل النسائي داخل المجلس السيادي السوداني، لافتا إلى أن الدعم الاقتصادي يستنفد 30% من ميزانية البلاد.
واستضاف مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، اجتماعا خاصا عن السودان، شارك فيه وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وتطرق الاجتماع رفيع المستوى إلى المرحلة الانتقالية التي يشهدها السودان بعد تشكيل المجلس السيادي والحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك.
وكانت الحكومة الأمريكية أدرجت السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب في 12 أغسطس/آب عام 1993، بسبب رعاية حكومة الرئيس المعزول عمر البشير للإرهاب.
وتصنيف السودان بلداً راعياً للإرهاب يجعله غير مؤهل لتخفيف الديون، ويحد من حصوله على تمويل من مقرضين مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ويؤدي رفع الاسم من القائمة إلى فتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي.