هنا الزاهد: لم أذرف دمعة بعد انفصالي.. وهذه مواصفات فتى أحلامي
استضافت الفنانة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة"، الفنانة هنا الزاهد للحديث عن مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية.
وكشفت هنا الزاهد خلال اللقاء عن جوانب من حياتها الخاصة ومشاعرها بعد فترة الانفصال، وقالت: "لم أذرف دمعة واحدة بعد الانفصال، وذهبت للإقامة مع إخوتي، كنت مؤمنة بأن الله يخطط لي الأفضل، وزملائي في موقع التصوير لم يعلموا أنني كنت أعاني من مشكلة".
وأضافت: "أحياناً أشعر بالحزن، ولكنني أحاول إخفاء ذلك بابتسامة. أصبحت أعتمد على العقل والقلب معاً بعد أن كنت أعتمد على القلب فقط، وتعلمت من الكثير من المواقف الصعبة، وأنا سعيدة بكل التجارب التي مررت بها".
وأشارت هنا إلى أنها تتمنى الخير للشخص الذي كان معها، ولا تمانع في العمل معه إذا كان الدور مناسباً، لأنه أصبح زميل عمل وليس صديقاً.
وعن مواصفات فتى أحلامها، أوضحت: "أتمنى أن يكون رجلاً سنداً وظهراً لي، يقوم بكل شيء لإرضائي ويشجعني على النمو، وأشعر بالأمان معه. لا أنجذب لمن هم في سني، وأحب الأطفال، وأتمنى أن أنجب بنتاً وولداً".
كشفت هنا الزاهد أيضاً عن قصة حبها الشديدة للفنان تامر حسني خلال طفولتها، حيث قامت بقص شعر دمية باربي لتشبهه، وقالت: "كنت أنا وأختي نملك دميتين باربي، وقمت بقص شعر واحدة منهما وصبغت حواجبها لتشبه تامر حسني، وأسميتها تامر حسني".
وأضافت: "عندما التقيت بتامر لأول مرة، حكيت له القصة، ومنذ ذلك الحين يلقبني بالعروسة".
وتحدثت هنا عن تجربة أخرى في حياتها، حيث عانت من مشكلة في أسنانها وقالت: "كنت أملك سنتين أماميتين بارزتين وكنت أريد تصحيح وضعهما طيلة ثلاثين عامًا، وفي النهاية زرت طبيب الأسنان الذي قام بتصحيح أسناني".
وأشارت إلى أنها لم تتأثر بالانتقادات على السوشيال ميديا بعد تقويم أسنانها، مؤكدة أنها تتجاهل الهجوم طالما لم يتجاوز حدوده، لكن عندما يتجاوز، تتخذ موقفاً مختلفاً.
كما تطرقت هنا إلى تجربتها في المدرسة، حيث كانت متفوقة في دراستها رغم عدم اهتمام والدتها بالدرجات، لكنها قررت التحرر من شخصيتها الملتزمة وتعرفت على مجموعة جديدة من الأصدقاء، مما أدى إلى فصلها من المدرسة في السنة الحادية عشرة.
وأشارت إلى أنها تعرضت للتنمر في بداية مشوارها الفني بسبب صوتها، وأن تامر حسني كان يشجعها على الغناء رغم انتقاد البعض لصوتها، حيث كان يطلب منها مشاركته في الاستوديو.
وقالت: "تامر حسني كان دائماً يعتقد أنني أجيد الغناء، ودعاني للغناء معه مثل شادية وعبد الحليم حافظ، لكن عندما جربت اكتشف أن صوتي ليس كما توقع".
اختتمت هنا الزاهد حديثها بأنها كانت متفوقة دراسياً وتعرضت للتنمر في بداية مشوارها الفني، وأكدت أنها تحب جيلان علاء لأنها تجيد تقليدها، وأكدت أنها مرت بتجارب عديدة صقلت شخصيتها وجعلتها تتعلم الكثير من دروس الحياة.