7 خطوات تقودك للسعادة .. ما هي؟
"السعادة" معادلة صعبة يسعى الجميع لتحقيقها، لذا يسعى خبراء ومدربو الحياة إلى توجيه نصائح لتحقيق السعادة والتغلب على ضغوط الحياة
"السعادة" معادلة صعبة يسعى الجميع لتحقيقها، إلا أن هذه المحاولات لا تؤدي بالضرورة إلى تحقيق السعادة المنشودة، لذا يسعى خبراء ومدربو الحياة إلى توجيه نصائح لتحقيق السعادة والتغلب على الشعور بالاكتئاب نتيجة ضغوط الحياة.
داليا نبيل مدربة الحياة، تحذر من إهدار الوقت في العمل والأعباء المنزلية ورعاية والأبناء مع ترك الاستمتاع بالحياة أو تخصيص وقت لتلبية رغباتنا الشخصية.
وتضيف داليا في حديثها لـ"بوابة العين الإخبارية" أن السعادة تبدأ بترتيب أولوياتك في الحياة، وكيفية توزيع الحب والسعادة بطريقة صحيحة وحسب أولوياتك.
كانت نصائح داليا نبيل لتحقيق السعادة كالتالي:
تخصيص وقت لنفسك
خصص لنفسك وقتا كل يوم بعيدا عن أعباء العمل والأسرة ومارس هوايات تحبها، أو شاهد أفلاما تضحكك، أو استمع إلى الموسيقي التي تفضلها أو للرسم والأشغال اليدوية المفضلة، المهم أن يكون هذا الوقت لنفسك.
تنظيم وقتك
قم بإعداد جدول أعمال يومي لنفسك وسجل فيه كل التفاصيل بدقة وقسم يومك ما بين عملك (عمل بعائد مادي)، وعمل لنفسك، وعمل من أجل الآخرين.
إشباع رغباتك الشخصية
حاول إشباع رغباتك الشخصية حتى الصغيرة منها، فتناول ما تحب من الطعام، وارتدِ ما تريد من الملابس حتى لو لم تعجب الآخرين، وقم بزيارة الأماكن التي تشعر بارتياح فيها ما دمت لا تقصر في واجباتك الأخرى.
كن سببا في إسعاد الآخرين
أعلى درجات السعادة في العطاء وليس في الأخذ، وبالتالي احرص على أن تكون سببا في إسعاد غيرك، فالشعور بالسعادة يتحرك في دوائر، وبالتالي سيعود إليك مرة أخرى.
إحصاء النعم
إحصاء النعم من الأشياء التي تزيد من الرضا وتحقق السعادة، لذا ابدأ يومك بعدّ النعم الموجودة في حياتك بالتفصيل حتى أصغرها ولا تنسى صحتك وحواسك وأهلك وأولادك وعملك، واستمر في الاستمتاع بهذه النعم.
إظهار ما بداخلك
حاول أن تقلل الفجوة بين ما بداخلك وما تفعله؛ بحيث تصبح نفسك وتشعر وقتها بالسلام الداخلي.
لا تلم نفسك
كثرة اللوم تبث طاقة سلبية في نفسك، فلا تستمر في ذلك وتحاسب نفسك على أقل الأشياء.. مراجعة أفعالك أمر محمود بلا شك، لكن لا تجعل ذلك يفسد حياتك ويشعرك بالتعاسة.