رد فعل "شبيه بالأفلام" من كاميلا عند سماعها هذا الاقتراح من هاري
الخلافات الأسرية ما زالت تخيم على قصر باكنجهام، وهذه المرة بكوب من الشاي يبدو أنه أصيب هو الآخر بحُمى التوتر العائلي.
فهذه تقارير إعلامية بريطانية تتحدث عن أن كاميلا، التي أصبحت الآن زوجة ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، صُدمت قبل أشهر، عندما اقترح الأمير هاري، وجود وسيط محايد لحل الانقسام الأسري.
ووفق ما ذكرته مجلة "فانيتي فير"، وتناقلته وسائل إعلام بريطانية عديدة، فقد توقف الأمير هاري، 38 عاما، وزوجته ميجان ماركل، في بريطانيا، وهما في طريقهما إلى لاهاي لحضور دورة ألعاب "إنفكتوس"، في أبريل/نيسان الماضي.
وخلال لقاء جمعه بوالده (قبل أن يصبح ملكا)، اقترح هاري وجود طرف ثالث محايد في اجتماعه هو وزوجته ميجان ماركل مع والده الأمير تشارلز، وهو ما قوبل بالرفض.
وحسبما ذكرت صحيفة "ميرور" فقد بدأ اللقاء الاجتماعي الذي تأخر عنه دوق ساسكس 15 دقيقة، عندما "استقبل الأب والابن بعضهما بعضا بحرارة"، وكان لدى هاري "نوايا حسنة"، هكذا وصف مقتطف من كتاب ملكي جديد ما حدث بعد ذلك بين أفراد الأقارب المتوترين.
"بصقت الشاي"
وقيل إن الملكة كونسورت كاميلا "بصقت الشاي الذي كانت تشربه"، عند سماعها فكرة وجود وسيط للجلوس في اجتماع "عائلي محرج".
أما ميجان فقد تأخرت عن اللقاء، وأن تشارلز لم يكن لديه سوى 15 دقيقة مع ابنه، قبل أن يغادرا إلى قلعة وندسور.
ورغم ذلك، فإن الأب والابن "استقبلا بعضهما بعضا بحرارة"، بحسب المجلة نفسها التي لفتت إلى أن هذا لم يمنع من وجود لحظات من التوتر تركت آنذاك دوقة كورنوال، كاميلا، في حالة ذهول.
وتحدث أحد أصدقاء العائلة قائلا "دخل هاري بالعناق وحسن النية وقال إنه يريد تنقية الأجواء".
مضيفا "لقد اقترح في الواقع أن يستخدموا وسيطا لمحاولة ترتيب الأمور، الأمر الذي جعل تشارلز مرتبكا نوعا ما".
ويُعتقد أن ويليام وكيت (اللذين أصبحا أميري ويلز حاليا) كانا في عطلة تزلج مع أطفالهما، ولم يغيرا خطط العائلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه مذكرات الأمير هاري المرتقبة مصدر قلق كبيرا في قصر باكنجهام.
وبمجرد نشر الكتاب، لن تكون هناك عودة للأمير هاري، وفقا للمؤلف الملكي روبرت جوبسون.