"فوبيا كين" تهدد منتخب إنجلترا قبل كأس العالم 2022
أبدى جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا، حالة من القلق بشأن مستوى منتخب بلاده مع بدء العد التنازلي لانطلاقة كأس العالم 2022 في قطر.
وعبر ساوثجيت عن قلقه من اعتماد فريقه "بشكل كلي" على المهاجم هاري كين، بعد الفشل في التسجيل خلال التعادل السلبي على أرضه مع إيطاليا، في دوري الأمم الأوروبية.
وفشلت إنجلترا في تحقيق أي فوز خلال 3 مباريات بالنسخة الحالية لدوري الأمم، وسجلت هدفا واحدا من ركلة جزاء متأخرة نفذها كين نفسه خلال التعادل 1-1 مع ألمانيا.
وبدأ تامي أبراهام مهاجم روما أمام إيطاليا على حساب كين نجم توتنهام، لكنه لم يترك بصمة كبيرة، بينما سدد ميسون ماونت في العارضة وأهدر رحيم سترلينج فرصة قرب المرمى قبل نزول كين بديلا في آخر نصف ساعة تقريبا.
وقال ساوثجيت الذي قاد إنجلترا إلى نصف النهائي في كأس العالم 2018، قبل خسارة نهائي يورو 2020 من إيطاليا: "نريد الفوز بمباريات ونحن محبطون لغياب الانتصار، أتيحت لنا فرصتان أو 3 فرص وكان يجب أن نغتنمها".
وأضاف "لا تحصل على الكثير من الفرص أمام منتخبات الصفوة، وكنا نود صنع المزيد من الفرص واستغلال الاستحواذ على الكرة، نعتمد بشكل كبير على كين ورحيم سترلينج في الأهداف حاليا وهذا يدعو للقلق".
وبدأ جاك جريليش أساسيا أمام إيطاليا بعد ظهور مميز أمام ألمانيا لكن كانت له محاولة واحدة على المرمى.
وتابع ساوثجيت "نحتاج للتحسن في الهجوم اذا أردنا التطور كفريق. نفتقد الشراسة في المناطق الأمامية".
ولا يتمتع جريليش بسجل تهديفي بارز مع مانشستر سيتي لكن ربما أشار ساوثجيت إلى ماونت حين قال "يوجد لاعبون يسجلون بانتظام أكبر مع أنديتهم مقارنة بسجلهم مع المنتخب"، علما بأن لاعب وسط تشيلسي لم يهز الشباك مع إنجلترا خلال آخر 15 مباراة دولية.
وتتضح الأزمة الهجومية بالتأكيد في غياب كين الذي تفصله 3 أهداف عن واين روني الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي.
وواصل المدرب "يكمن الخوف عندما لا يشارك كين لأي سبب، لكن كل فريق يعتمد على أفضل لاعبيه. فرنسا كانت ميتة وأحياها كيليان مبابي يوم الجمعة (حين سجل هدف التعادل القاتل أمام النمسا)، السجل التهديفي لقائدنا (كين) رائع لكن يجب أن نبدأ في تقاسم الحمل".
ويملك فريق ساوثجيت نقطتين من أول 3 مباريات في المجموعة الثالثة بالمستوى الأول لدوري الأمم مقابل 5 نقاط لإيطاليا.
وتلعب إنجلترا على أرضها مع المجر يوم الثلاثاء، فيما يلعب فريق المدرب روبرتو مانشيني في ضيافة ألمانيا.