"لحظات مرعبة".. أول تعليق من ماجواير على أزمة سجنه
هاري ماجواير مدافع وقائد مانشستر يونايتد يتحدث للمرة الأولى بعد أزمة الحكم بسجنه لمدة 21 شهرا مع إيقاف التنفيذ في اليونان.
خرج هاري ماجواير مدافع وقائد مانشستر يونايتد عن صمته، وتحدث للمرة الأولى بعد الأزمة الكبيرة التي عاشها خلال الأيام الماضية في اليونان.
وحكم على ماجواير بالسجن 21 شهرا مع وقف التنفيذ يوم الثلاثاء الفائت بعد إدانته من قبل محكمة يونانية بتهمة الاعتداء الجسيم ومقاومة الاعتقال ومحاولات الرشوة المتكررة، وذلك على خلفية شجار بين اللاعب وأصدقائه مع الشرطة في جزيرة "سيروس" اليونانية يوم الخميس الماضي.
ماجواير قرر التقدم باستئناف ضد الحكم الصادر ضده في اليونان، وبالفعل باتت من المقرر إعادة المحاكمة.
ولكن تداعيات تلك القضية كانت كبيرة، ومن أبرزها استبعاد اللاعب من معسكر منتخب إنجلترا الإعدادي لمواجهتي آيسلندا يوم 5 سبتمبر/ أيلول المقبل، ثم الدنمارك يوم 9 من نفس الشهر ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وتحدث ماجواير مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نافيا كل التهم المنسوبة إليه، بل وكاشفا أنه كان يخشى على حياته واعتقد أنه مخطوف بعدما ألقت الشرطة اليونانية بملابس مدنية القبض عليه بعد مشاجرة في جزيرة "ميكونوس".
وقال ماجواير: "عشت ليلتين مرعبتين في الحبس، قبل أن يتم الإفراج عني، هذا أمر لا أريد التعرض له مرة أخرى، لا أتمنى حدوث ذلك لأي شخص، كانت أول مرة لي في السجن".
وأكد ماجواير أن شقيقته الصغرى ديزي تعرضت للاعتداء من قبل رجلين في حانة وأنه كان يحاول نقلها إلى المستشفى عند إلقاء القبض عليه.
وأضاف: "بدأوا يضربونني، تم ضربي من قبل شخصين، وأخبراني أن مسيرتي انتهت وإنني لن ألعب كرة القدم مرة أخرى، وفي هذه اللحظة لم أعتقد أنهما من الشرطة، ولم أعلم هويتهما وحاولت الهروب".
ونفى ماجواير محاولة دفع رشوة للشرطة، مضيفا: "أثق في القانون اليوناني وإعادة المحاكمة ستمنحني المزيد من الوقت للاستعداد وجمع الأدلة واستدعاء الشهود إلى المحكمة، أثق أن الحقيقة ستظهر".
وأردف: "لا أشعر أنني مدين باعتذار إلى أي شخص، الاعتذار هو شيء تفعله عندما ترتكب خطأ، لكنني أشعر بالندم لتعرضي لهذا الموقف، فمن الواضح أن الموقف زاد الأمر سوءا".
وأتم: "ألعب في أحد أكبر أندية العالم، لذا أشعر بالندم بوضع الجماهير والنادي في مثل هذا الموقف".
يذكر أن ماجواير يلعب في صفوف مانشستر يونايتد منذ صيف 2019 قادما من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، ليصبح أغلى مدافع في التاريخ.