هاري وميجان يستقلان عن المؤسسة الخيرية الملكية

قصر كينزنجتون أعلن أن المؤسسة الخيرية التي سيتم إنشاؤها ستتلقى دعماً تشغيلياً من مؤسسة "رويال فاونديشن" لفترة انتقالية.

يعتزم الأمير هاري وزوجته ميجان إنشاء مؤسسة خيرية منفصلة، والانسحاب من المؤسسة الملكية "رويال فاونديشن"، في أحدث خطوة لرسم المسار الملكي الخاص بهما.

• هاري وميجان يخططان لتأسيس أسرة منفصلة في أفريقيا

وأعلن قصر كينزنجتون، الخميس، أن دوق ودوقة ساسكس، سينشئان مؤسستهما هذا العام بينما ستبقى "رويال فاونديشن" التي تأسست قبل نحو 10 أعوام الكيان الخيري الأساسي الذي يعمل من خلاله الأمير وليام وزوجته كيت.

وقال متابعون لأخبار الأسرة الملكية إن هذه هي الخطوة الأخيرة في فصل المهام العامة.

وبالفعل، نقل هاري وميجان الموظفين والمكاتب الخاصة بهما من قصر كينزنجتون إلى قصر بكنجهام هذا العام.

كما انتقلا للإقامة في قصر وندسور غربي لندن بعد أن كانا يقيمان في بيت في محيط قصر كينزنجتون حيث يعيش وليام وكيت دوق ودوقة كمبردج.

ومنذ أشهر، تنشر صحف بريطانية تكهنات بوجود خلافات بين الأخوين وزوجتيهما، ودفعت الخطوة الأخيرة البعض للقول بأن فصل النشاط الخيري مثال آخر على ذلك.

وذكر قصر كينزنجتون في بيان: "تهدف هذه التغييرات إلى نهوض هاري وميجان بأعمالهما ومسؤولياتهما في فترة يستعدان فيها للاضطلاع بأدوار مستقبلية، وكذلك للتوفيق بين نشاطهما الخيري وانتقالهما لمكان جديد".

وأضاف أن المؤسسة الخيرية التي سيتم إنشاؤها ستتلقى دعماً تشغيلياً من مؤسسة "رويال فاونديشن" لفترة انتقالية.