إيران في الإعلام.. عقوبات النفط تزيد مصاعب الاقتصاد المحلي
يسجل الاقتصاد الإيراني مستويات جديدة من الهبوط مع تصاعد العقوبات الأمريكية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات.
يسجل الاقتصاد الإيراني مستويات جديدة من الهبوط مع تصاعد العقوبات الأمريكية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات، ما دفع حكومة البلاد إلى الاعتراف بمرور اقتصادها بأسوأ فتراته على الإطلاق.
وأقرت المؤسسات الإيرانية الرسمية أخيرا بانكماش الاقتصاد لمستوى غير متوقع حتى وصل إلى معاناة من أسوأ موجة ركود تاريخي له، بداية من صيف العام الماضي، وذلك بسبب الفشل المتراكم على مدار حكومات متعاقبة، وتزايد حجم الفساد المؤسسي.
- واشنطن: إيرادات نفط إيران تواصل الانهيار بفعل العقوبات
- إيران تقر رسميا.. الاقتصاد في أسوأ فتراته التاريخية
وأشارت إذاعة صوت أمريكا (ناطقة بالفارسية ومقرها الولايات المتحدة) إلى أن أرقام المؤسسات الإيرانية الصادرة حديثا تؤكد أن اقتصادها المحلي كان يعاني أسوأ موجة ركود تاريخي له، بداية من صيف العام الماضي.
وأوضحت الإذاعة الأمريكية، في تقرير لها، أن إجمالي الناتج المحلي لإيران تضاءل بمقدار 4.9% خلال العام المالي الماضي (يبدأ من 21 مارس/آذار 2018 وينتهي في 20 مارس/آذار 2019).
وأعلن وزير النفط الإيراني بيجين نامدار زنجنة عن مواجهة بلاده صعوبات بالغة في عمليات تصدير النفط الخام ومكثفات الغاز للخارج، إثر حزمتى العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران في أغسطس/آب، ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وأوضح زنجنة -في تصريحات لوكالة أنباء النفط الإيرانية الرسمية (شانا)، الأربعاء- أن قطاع النفط في بلاده يواجه أوضاعا صعبة للغاية حاليا، بحيث لا يمكن بيع النفط باسم إيران.
أزمة النفط وصادراته دفعت وزارة النفط الإيرانية لحجب بيانات صادراتها من النفط خلال أبريل/نيسان الماضي للشهر التاسع على التوالي، وسط تدني صادراتها من الخام بفعل العقوبات الأمريكية.
ومنذ مايو/أيار 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني وأعادت فرض عقوبات اقتصادية ومالية ونفطية على طهران، اعتبارا من أغسطس/آب 2018، وتوسعت في نوفمبر/تشرين الأول.
وجاء في أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي)، الإثنين الماضي، أن طهران لم تقدم بيانات صادراتها النفطية منذ أغسطس/آب 2018 حتى أبريل/نيسان الماضي.
فيما كشف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، الأربعاء الماضي، عن أن أوروبا لا تتعاون لشراء نفط بلاده في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع الطاقة.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن زنغنه قوله: "الأوروبيون لا يتعاونون لشراء النفط".
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg جزيرة ام اند امز