3 احتمالات لتنحي الأمير هاري وزوجته عن الحياة الملكية
مجلة "ماري كلير" الأمريكية تكشف إجراء الأمير هاري وزوجته مقابلة مع المذيعة الشهيرة جايل كينج، يتحدثان فيها عن تخليهما عن الحياة الملكية
يمتلك عدد كبير من المحللين نظريات حول السبب الحقيقي وراء تنحي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن واجباتهما الملكية، وقرارهما الشخصي بتغيير القواعد الملكية وعيش حياة مستقلة ماديا يتقاسمان فيها وقتهما بين إنجلترا وأمريكا.
ورغم أن الثنائي كان يظن أنه شديد الوضوح في البيان الرسمي الذي نشر عبر حسابهما الشخصي على موقع ساسيكس الملكي، فإن وقع الخبر كان بمثابة قنبلة على العائلة الملكية وعلى العالم بأكمله.
رد فعل العالم على قرار الثنائي كان عدم التصديق، سواء من جانب العامة، أو الصحافة، أو رواد مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى العائلة الملكية التي جاء ردها: "بالتوفيق".
الجمعة الماضي، أكد قصر باكينجهام أن ميجان (38 عاما) عادت إلى كندا لتنضم إلى ابنها آرتشي ذي الـ8 أشهر، فيما ظل زوجها الأمير هاري (35 عاما) في لندن ليقوم بمكالمة فيديو مع جدته الملكة إليزابيث الثانية، ووالده الأمير تشارلز، وشقيقه الأمير ويليام، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
مع إدراك الملكة (93 عاما) بتأثير هذا القرار على العائلة الملكية، وما يمكن أن يسببه من أضرار على علاقتها بحفيدها المحبوب، أمرت بالتوصل إلى حل وسط مقبول لجميع الأطراف لإنهاء الأزمة.
على الجانب الآخر، تداول العالم نظريات حول سر إعلان الثنائي، رصدها موقع "يو إس إيه توداي".
النظرية الأولى
إعلان ميجان وهاري المتعجل كان مقصودا للحفاظ على سريته، ورأى البعض أن قرارهما لم يكن متسرعا ولم يُتخذ بمعزل عن الأسرة الملكية، وإنما قصد الثنائي أن يبدو كذلك كي لا يتم تسريبه للعامة.
هل من المعقول أن الأمير هاري يمنح والده 10 دقائق فقط قبل أن يرسل رسالة تنحيه الرسمية عن مهامه الملكية؟ هل حقا عمد الأمير هاري لتجاهل أوامر الملكة بعدم نشر الخبر بهذه السرعة؟
يرى الصحفي البريطاني توم برادي، الذي سبق وأجرى مقابلة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع الزوجين، أن هذه النظرية محض هراء، فمن غير المعقول أن الملكة والأمير تشارلز تفاجآ بقرار الثنائي.
رغم أن الملكة لم تكن سعيدة بهذا القرار بكل تأكيد، فإن رغبة الزوجين في التغيير معروفة منذ أشهر، لكنها بطبيعة الحال لم تكن سعيدة بالتوقيت، لذلك عرضت عليهما إنهاء الإجراءات ورقيا قبل الخروج للجمهور، إلا أن تسريب الخبر أجبر الثنائي لإعلان قرارهما بوضوح.
النظرية الثانية
إعلان الزوجين يستبق رغبة العائلة الملكية تقليص امتداد الحكم.
صرح برادي بأن خطة الأمير تشارلز منذ عام 2012 تقليص الحكم الملكي ليقتصر على الجيل الأول للملكة فقط، وذلك بمجرد توليه الحكم، خصوصا مع تضخم عدد الأسرة الملكية بعد إنجاب كل من الأمير ويليام والأمير هاري.
بحسب نظرية برادي، عقد الثنائي اجتماعا ملكيا بعد عودتهما من كندا، ليوضحا فيه رغبتهما في التخلي عن المنصب الملكي، خصوصا بعد معرفتهما بتقليص الحكم وأنهما لن يكونا جزءا منه.
النظرية الثالثة
دُفِع الثنائي للقيام بالإعلان بعد نشر الملكة صورة مع خلفائها الثلاثة.
وفقا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاجأ الأمير هاري برغبة العائلة الملكية في تقليص خلفاء العرش واستبعاده من أي أدوار مستقبلية.
الأمير هاري هو السادس في ترتيب وراثة الملك، وابنه آرتشي هو السابع، وهو ما يعني ضعف احتمالية حكمهما في المستقبل، ورغم ذلك كان لدى الأمير هاري انطباع بتضمينه في الحكم بصورة أو بأخرى، حتى نشرت الملكة صورة خاصة تجمعها بالأمير تشارلز والأمير ويليام وابنه الأمير جورج، مستبعدة هاري، وهو ما أجج النظرية الأخيرة.
ما زال هناك كثير من التفاصيل مبهمة، إلا أن مجلة "ماري كلير" الأمريكية كشفت مؤخرا قيام الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بمقابلة مع المذيعة الشهيرة جايل كينج، يتحدثان فيها عن تفاصيل تخيلهما عن واجباتهما الملكية.