سيرة "هاري وميجان" الذاتية تفضح "أسرار القصر"
أسرار كشفها كتاب عن هاري وميجان. وقال إن علاقة ماركل بزوجة شقيق زوجها كيت ميدلتون إنها كانت "مشحونة" أكثر من علاقتها بوالد زوجها
كشف الكتاب الجديد الذي يتضمن السيرة الذاتية للأمير هاري وزوجته أن ميجان ماركل كانت معجبة بأمير ويلز بشكل خاص، وكانت تعتبره أبا ثانيا لها وليس مجرد والد زوجها.
وبحسب تقرير مطول نشرته صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية ذكر مؤلفا "Finding Freedom"، أوميد سكوبي وكارولين دوراند في كتابهما نقلا عن مصادر مطلعة أن ماركل كانت تعتبر الأمير تشارلز شخص جدير بالثقة غير حياتها إلى الأفضل، وكان يبادلها هو الآخر نفس المشاعر ويتعامل معها بلين لإعجابه بطاقتها وثقتها بنفسها.
وعلى العكس من ذلك، أوضح الكتاب أن علاقة هاري بوالده كانت أكثر تعقيدا، وسط تكهنات بأن هاري كان يشعر بأن والده يركز أكثر في عمله مقارنة بعائلته فضلا عن أن الأمير تشارلز كان يهتم بشدة بصورته العامة.
أما عن علاقة ماركل بزوجة شقيق زوجها كيت ميدلتون فقال الكتاب إنها كانت "مشحونة" أكثر من علاقتها بوالد زوجها.
وأشار إلى أن المشكلة كانت تكمن في دوقة كامبريدج وليس زوجها ويليام الذي يتعرض للقدر الأكبر من الانتقادات، لأنها على ما يبدو كانت "غير مبالية" بمقابلة ميجان وفشلت في مد يد الصداقة معها.
وعلى صعيد آخر، وصف الكتاب صوفي ترودو، سيدة كندا الأولى، بأنها حليف مهم لميجان في أيامها الأولى بالعائلة المالكة.
كما تطرقت السيرة الذاتية إلى الأميرة يوجيني التي تتعرض أيضا لانتقادات بسيطة، إذ يزعم المؤلفان أنها شعرت بالضيق بسبب إعلان دوقا ساسكس أنهما سيرزقان بطفل بالتزامن مع زفافها.
وكان يعرف هاري وميجان أنهما سيرزقان بصبي لكنهما لم يعلنا عن ذلك لعدة أشهر وفضلا مشاركة الأمر مع بعض الأصدقاء المقربين فقط ومنهم أمل كلوني.
وورد في الكتاب أنهما عينا مربية ليلية للرضيع لتساعدهما في تنظيم نومه إلا أنهما أجبرا على تسريحها بعد مناوبتها الثانية لأنها كانت غير محترفة، وبالرغم من تعيينهما مربية أخرى إلا أن تسريح الأولى ترك ندبات دائمة.
وبحسب السيرة الذاتية، لم تكن المربية أو مديرة المنزل مقيمتان إذ فضل هاري في أن يكون المنزل لثلاثتهما فقط حفاظا على الخصوصية والدفء العائلي، وأنه لم يكن يرغب في أن يكرر ما عاشه هو وشقيقه في الصغر.
وفيما يتعلق بقصة حبهما، ذكر الكتاب أن هاري وميجان قاما بالبحث عن كلاهما الآخر عن طريق محرك البحث جوجل قبل الخروج في أول موعد معا.
ومن أكبر الأمور التي كشفه عنها الكتاب الجديد أن الزوجين ذهبا سرا في رحلة لاحقة إلى بوتسوانا، قبل عدة أسابيع من عرض هاري الزواج على ميجان أثناء تناول العشاء "دجاجة مشوية" في لندن.
وكما كان يشتبه به على نطاق واسع، يؤكد المؤلفان أن الزوجين كانا يخططان للانتقال إلى الولايات المتحدة منذ أن قررا الابتعاد عن الحياة الملكية.
وأشار الكتب في أحد أجزائه إلى أن ماركل خضعت لتدريبات على كل شئ بدءا من الإنحناء وحتى النجاة من محاولات الاختطاف، بينما كان المساعدين الملكيين يقومون بإعدادها لحياتها الجديدة.
كما خضعت لدورتين تدريبيتين أمنيتين مع القوات الجوية الخاصة تم فيها ربطها في الجزء الخلفي من سيارة، لمحاكاة اختطافها من قبل إرهابي اقتادها إلى مكان ما قبل أن ينقذها الجنود البريطانيون.
وخضع أصدقائها أيضا إلى دروس إرشادية على يد جيسون كناوف، سكرتير الاتصالات السابق في قصر كنسينجتون، للتعامل بصورة صحيحة مع موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وما يجب كتابته عليه وما لا يجب، علاوة على تقديم بعض الإرشادات لدوريا والدة ميجان، ومع ذلك، شعرت دوقة ساسكس بالضيق لأنه لم تحصل على دروس في آداب السلوك.