هاري وميغان.. الترجمة الهولندية تعيد «نهاية اللعبة» لخط البداية
أعادت الترجمة الهولندية لكتاب "نهاية اللعبة" عن تجربة هاري وميغان الملكية إلى خط البداية، وسط ضغوط لإنهاء صمتهما بشأن القضية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية اتهم محرر الكتاب سكوبي أوميد في الترجمة الهولندية لكتاب "نهاية اللعبة"، الملك تشارلز الثالث وكيت ميدلتون أميرة ويلز بإبداء قلقهما تجاه لون بشرة الأمير آرتشي نجل هاري وميغان.
وقال المؤلف في النسخة الإنجليزية إنه يعرف اسمي أفراد العائلة المالكة اللذين اتهمهما بالعنصرية، لكن القيود القانونية في المملكة المتحدة منعته من نشرهما.
لكن الليلة الماضية أعلن بيرس مورغان عن الأسماء في برنامجه التلفزيوني، نقلا عن النسخة المترجمة إلى الهولندية من الكتاب.
وأضاف مورغان أنه لا يعتقد أن "أيا من أفراد العائلة المالكة قد أصدر أي تعليقات عنصرية إطلاقا".
وأصرت مصادر قريبة من دوقة ساسكس، التي أشارت تقارير إلى أنها كتبت أسماء أفراد الأسرة في رسائل إلى الملك تشارلز، على أنها "لم تكن تنوي مطلقا الكشف عن هويتهما"، وأن "الأمر لم يتسرب إلى سكوبي (محرر الكتاب)". من قبل أي شخص من مساعديها".
لكن مصدرا مقربا من العائلة المالكة دعا هاري وميغان إلى التحدث علنا حول هذه القضية.
وقال المصدر للصحيفة: "تحدث الزوجان عن "الموت في أكثر من ألف تعليق، لكن صمتهما في هذه المرحلة يصم الآذان".
ويقال إن الملك تشارلز يأخذ الضجة حول الكتاب "على محمل الجد"، وأنه يدرس مع كبار مستشاريه الأسبوع المقبل الخطوة التالية التي قد تتخذها العائلة، مع وضع "جميع الخيارات" بما في ذلك الإجراء القانوني، على الطاولة.
ويبدو أن مساعدي الملك حريصون على ألا تؤدي هذه الضجة إلى عرقلة خطته الكبيرة، لكنهم سيستأنفون المناقشات الأسبوع المقبل بشأن الخطوة التالية.
سحب النسخة الهولندية:
عقب الكشف عن اسمي الملك تشارلز وكيت كان لا بد من سحب النسخة الهولندية من الكتاب من الرفوف، زعما أنه "جرت ترجمته على نحو خاطئ".
ونفى سكوبي أي مسؤولية عن الخطأ الفادح، قائلا لبرنامج دردشة هولندي "الكتاب متوفر بعدة لغات، وللأسف أنا لا أتحدث الهولندية، لكن إذا كانت هناك أخطاء في الترجمة فأنا متأكد من أن الناشرين سيسيطرون عليها".
وأضاف: "لقد كتبت النسخة الإنجليزية وحررتها.. لم تكن هناك أي نسخة أنتجتها تحتوي على أسماء".
ووصفت مصادر ملكية تفسير المؤلف بأنه "هراء"، قائلة: "كما هو الحال مع الكثير من فصول هذا الكتاب، الذي يراوح بين نظريات المؤامرة والأكاذيب والآراء المغلوطة، فإن كل شيء ليس كما يبدو".