ليلة في منزل طفولة "هاري بوتر" بـ110 جنيهات إسترلينية
يعود تاريخ بناء المنزل الذي قضى فيه هاري بوتر طفولته في الجزء الأول من سلسلة الأفلام الشهيرة إلى نحو 600 عام.
بات في إمكان عشاق الشخصية الخيالية هاري بوتر Harry Potter الآن قضاء عطلتهم في المنزل الذي قضى فيه الساحر الصغير فترة طفولته مقابل 110 جنيهات إسترلينية في الليلة.
وظهر منزل هاري بوتر الطفل في الجزء الأول من سلسلة الأفلام الشهيرة بعنوان "هاري بوتر ومقدسات الموت Harry Potter and The Deathly Hallows"، ويعود تاريخ بنائه إلى نحو 600 عام، حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
واكتسب منزل دي فيري De Vere House العتيق الذي يعود للقرن الرابع عشر في لافينهام، سوفولك في شرق إنجلترا، بعد ظهوره المميز في فيلم هاري بوتر Harry Potter.
وعزز المنزل والقرية المحيطة به الإلهام لمجتمع السحر الذي يطلق عليه في الفيلم كهف جودريك Godric’s Hollow.
وحسب الفيلم، ولد هاري بوتر في هذا المنزل الذي قتل فيه والداه في 31 أكتوبر 1981.
وكان منزل دي فيري أحد مصادر الإلهام الرئيسية خلف Potter Cottage حيث عاش الصبي الذي ساعد على إنهاء انتفاضات فولدمورت المميتة، والحصول على جحافل من أكلة الموت، وحيث أصيب هاري بندبة البرق المميزة.
وعاش ملاك المنزل الأصليون، جين وطوني رانزايتا، في المنزل لمدة 20 عاما، ثم قاما بتحويله إلى دار ضيافة مذهل حيث يمكن للنزلاء المبيت في إحدى غرفتي نوم تحتوي كل منها على سرير بأربعة أعمدة وحمام داخلي، كما يمكن للضيوف الوصول إلى غرفة جلوس خاصة بها مدفأة وتطل على فناء تقليدي، وفي الصباح، يمكنهم تناول الفطور في غرفة الطعام.
وقال طوني إن الشكل المخيف لمنزل دي فيري لا يرتبط فقط بظهوره في أفلام هاري بوتر، إذ ارتبطت به العديد من قصص الأشباح والرعب.
وتابع أن جي كي رولينج مؤلفة سلسلة الأفلام الشهيرة كانت على دراية كاملة بذلك حتى أن أحد أصدقائها مكث بالمنزل خلال كتابتها وتحضيرها للرواية.
وأضاف أن السير فرانسيس دي فيري هو في الحقيقة من الأشباح المقيمين في المنزل، وهو مصدر الإلهام لشخصية "نيك"؛ شبح منزل جريفندور الذي تعرض إلى عملية إعدام فاشلة وهو لا يزال حيا، كما أن ملابس الممثل جون كليز الذي لعب دور نيك في الفيلم تشبه تماما ملابس السير فرانسيس دي فيري في صورته بمعرض الصور الوطني في مونتاكيوت هاوس.
وأشار إلى أنه في بداية انتقاله هو وزوجته إلى المنزل شاهدت الأخيرة رجلا يرتدي ملابس فريدة يخرج من حائط المطبخ إلى الحديقة، وعندما ذهبا إلى معرض الصور الوطني في مونتاكيوت هاوس، وجدت زوجته صورة السير فرانسيس دي فيري وقالت إنه الشبح الذي رأته في المنزل.
وتابع أن المنزل رائع ولا يزال محتفظا بمميزات الفترة الزمنية التي بني فيها بما في ذلك الإطار الخشبي الضخم والمواقد واللوحات الجدارية والسلم الحجري الحلزوني النادر مع "درابزين" من الطوب المنحوت، ويحب أن يشاهده الناس كما أنه مثالي لإقامة الحفلات.
ويقدر عدد زوار المنزل بـ5 آلاف شخص كل عطلة أسبوعية، يذهبون لالتقاط الصور التذكارية.