كبير خدم ديانا يفتح النار على هاري: متعجرف ويعيش في عالمه الخاص

مرة أخرى يقف الأمير هاري، النجل الأصغر لملك بريطانيا، في قلب عاصفة من الانتقادات بعد صدور كتاب جديد بعنوان "ذا رويال إنسايدر".
في الكتاب الثالث لمذكراته، وجه بول بريل كبير الخدم السابق للأميرة ديانا انتقادات لاذعة للأمير هاري ووصفه بـ"المتعجرف" و"المسرحي".
بريل الذي كان يُُعرف بأنه "الصخرة" التي اعتمدت عليها الأميرة ديانا، قال إنه شعر بالخيانة بعدما طلب منه هاري وويليام في عام 2017 لقاءً خاصًا في قصر كنسينغتون للاستماع إلى ذكرياته عن والدتهما الراحلة ثم عاد دوق ساسكس ليهاجمه علنًا.
وفي مقابلة مع صحيفة "تليغراف" البريطانية، قال بريل لقد حصل على ما أراد، ثم طعنني مجددًا.. هل أبقى صامتًا؟ لا أظن ذلك."
ووصف كتاب بريل الجديد "ذا رويال إنسايدر" هاري بأنه يعيش في "عالمه الخاص" حيث يكتب ويخرج ويؤدي دوره في "أوبرا" شخصية.
ويروي بريل تفاصيل مثيرة، مثل اللحظة التي دخل فيها الملك تشارلز (ولي العهد آنذاك) غرفة هاري وقال: "أخيرًا لديّ الوريث والاحتياطي، ويمكنني العودة إلى كاميلا".. زاعما أن هذه اللحظة كانت بداية انهيار زواج تشارلز وديانا.
وكشف بريل عن أنه تردد في نشر خبر إصابة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بالسرطان بعد وفاة زوجها الأمير فيليب عام 2021، وقال إنه رأى أن هذه المعلومة "ذات مصلحة عامة".
ومنذ سنوات يواجه بريل اتهامات بالاستفادة من قربه من الأميرة ديانا لتحقيق أرباح عبر الكتب والبرامج التلفزيونية، وهوا ما يعتبره الكثيرون استغلالًا غير أخلاقي.
وسبق وأن وصفه الأمير هاري بأنه "خائن وذو وجهين".
ويعترف بريل نفسه بأنه شخصية مثيرة للجدل لكنه يصرّ أن كتابه "صادق وغير صدامي"، على النقيض من كتاب الأمير هاري "سبير" أو "الاحتياطي".
في المقابل، يرى البعض أن بريل وهاري متشابهان حيث يسعى كل منهما لاستثمار إرث ديانا والعائلة الملكية لأغراض شخصية.
ويعكس الخلاف بين هاري وبيريل الضوء على التوتر الدائم بين دوق ساسكس والمؤسسة الملكية، إضافةً إلى الشخصيات المحيطة بديانا التي لا تزال تثير الجدل حتى بعد وفاتها بربع قرن.
كما يبرز الكتاب أيضًا الجدل الأخلاقي حول حدود الخصوصية وهل يحق لشخصيات مثل بريل كشف أسرار شخصية عن الملكة أو الأميرة ديانا تحت مبرر "المصلحة العامة"؟