رسالة تحذيرية من هاواي إلى 160 سائحا
حاكم ولاية هاواي فرض حظرا ذاتيا إلزاميا لمدة أسبوعين بدأ في الأول من أبريل وبموجبه يمنع أي زائر من خارج الولاية الدخول إليها
بالرغم من أن المسؤولين في هاواي طالبوا الزوار والسياح بعدم السفر إلى الولاية الأمريكية بسبب تفشي وباء كورونا المستجد، فإن البعض لم يستجب لهذه الرسالة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مكتب مؤتمرات وزوار هاواي، أن ما يزيد على 160 زائرا وصلوا إلى أرخبيل الجزر الواقع في المحيط الهادي الأربعاء الماضي، وهذا العدد لا يشمل السياح الموجودين بالفعل على الجزيرة.
وبالرغم من أن هذا العدد يمثل انخفاضا هائلا في أعداد المتوافدين على هاواي في هذا الوقت من العام، إذ كان يبلغ عدد زوارها في الظروف العادية 30 ألف شخصا، إلا أنه عدد كبير جدا بعد فرض الحظر الإلزامي بسبب (كوفيد-19).
وفرض حاكم ولاية هاواي، ديفيد إيج، حظرا ذاتيا إلزاميا لمدة أسبوعين بدأ في الأول من أبريل/نيسان الجاري وبموجبه يمنع أي زائر من خارج الولاية الدخول إليها ويمنع أيضا أي شخص موجود فيها من الخروج منها. وأي شخص يخالف هذا الحظر الإلزامي ربما يواجه غرامة تصل إلى 5 آلاف دولار أو السجن لمدة عام إذا تمت إدانته.
وأرسل رئيس مكتب مؤتمرات وزوار هاواي، جون موناهان، أول الأسبوع، خطابا إلى العديد من الصحف يطلب منهم عدم الترويج للسفر إلى الولاية.
وقال موناهان فيها: "ضمان أمان الزوار والمقيمين على حد سواء مسؤوليتنا ومن ثم نرغب في أن يدحض أي شيء يكتب عن هاواي المسافرين عن زيارتها حتى يرشدنا مسؤولونا إلى شيء آخر".
وأضاف أن الخوف الأكبر أن يسحق هذا الوباء غير المسبوق النظام الصحي في الولاية ويؤثر على المحليين والزوار.
وقال: "نتوق بشدة إلى الوقت الذي يمكننا فيه الترحيب بزوارنا مرة أخرى للاستمتاع بشواطئنا".
ويأمل المكتب في تقليل السفر إلى الولاية للحفاظ على نظام الرعاية الصحية وحمايته من الارتباك والانهيار في مواجهة كورونا المستجد نظرا للطبيعة المنعزلة لأرخبيل جزر هاواي.