أسقطت بشار الأسد.. خريطة التنظيمات المسلحة تحت مظلة «تحرير الشام»
بإعلان زعيمها أبو محمّد الجولاني سقوط بشار الأسد، طُرحت تساؤلات حول هوية «هيئة تحرير الشام»، ومدى قوتها، وكيف استطاعت السيطرة على سوريا رفقة فصائل مسلحة أخرى في 11 يوما فقط.
وقبل بدء هجومها المباغت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة الإرهابي) تسيطر مع فصائل أخرى أقل نفوذا على مناطق في إدلب ومحيطها وتتولى إدارتها من خلال حكومة الإنقاذ، التي يرأسها محمّد البشير، الذي تم تكليفه بحكومة انتقالية بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ماذا نعرف عن «هيئة تحرير الشام»؟
مع اندلاع أحداث 2011 في سوريا، ظهرت للعلن جماعات وفصائل مسلحة، استمرت في شن عمليات ضد الجيش السوري، إلا أن العشرات منها جرى تفكيكها بعد هزيمتها في معارك ضد القوات المسلحة السورية، أو من خلال دحرها من قبل فصائل مسلحة أخرى.
إلا أن «جبهة النصرة»، أو «هيئة تحرير الشام» باسمها الحالي، استطاعت التكيف مع المعطيات على الأرض، بل أنها أصبحت قبل سقوط بشار الأسد، «أقوى فصيل مسلح» في شمال غرب سوريا.
متى تأسست؟
بشكلها الحالي، أسست في العام 2017، بعد انفصالها رسميا عن تنظيم القاعدة، إلا أنها مرت بـ4 مراحل «فاصلة» في مسيرتها، وهي:
2012- 2013.. المرحلة الأولى
- نشطت فيها هيئة تحرير الشام، تحت اسم جبهة النصرة
- جرى تشكيلها وتمويلها من جانب تنظيم «داعش».
2013-2016.. المرحلة الثانية:
- انفصلت عن تنظيم «داعش».
- أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.
2016-2017.. المرحلة الثالثة
- قطعت علاقاتها ظاهريا، مع «القاعدة».
- بدأت تشكيل مليشيات عسكرية رفقة فصائل مسلحة أخرى، تحت اسم جبهة فتح الشام.
2017 – 2024.. المرحلة الرابعة:
* انفصلت رسميا عن تنظيم القاعدة.
* اندمجت مع فصائل مسلحة أخرى تحت اسم "هيئة تحرير الشام"
التشكيل:
اندمج تحت لوائها، خمس فصائل مسلحة هي:
- جبهة فتح الشام
- حركة نور الدين الزنكي
- لواء الحق
- جبهة أنصار الدين
- جيش السنة
نطاق عمليات «تحرير الشام»:
- تخلت عن فكرة الجهاد العالمي بعد انفصالها عن القاعدة
- قصرت تنفيذ العمليات الإرهابية على الداخل السوري
- اتكأت على سياسة فرض الهيمنة والنفوذ على فصائل مسلحة أخرى
- سيطرت على معظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد
- كان يقع ضمن المنطقة التي تسيطر عليها أكثر من 3 ملايين نسمة
ما مدى قوتها؟
- وصفها مختصون بأنها «القوة الضاربة، والقوة الأهم، ورأس الحربة» في القوى التي ساهمت في إسقاط نظام الرئيس الأسد.
- هي الأقوى والأهم والأكثر فاعلية وتجهيزا وعتادا من بين «أشد» 10 فصائل مسلحة
- هي من ضربت عصب الجيش السوري في حلب
aXA6IDE4LjExOS4xMTYuNzcg جزيرة ام اند امز