بعد غيابه لنهاية العام.. سبب غريب وراء إصابات هازارد المتكررة
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني إصابة جناحه البلجيكي إيدين هازارد في الفخذ، وسط توقعات بغيابه حتى نهاية العام الحالي.
وتم استبدال هازارد في الدقيقة 28 من مباراة انتهت بهزيمة مفاجئة لريال مدريد يوم السبت الماضي أمام ضيفه ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 1-2 في الجولة الـ11 من الدوري الإسباني.
وقال ريال مدريد في بيان رسمي: "بعد الفحوص التي خضع لها هازارد اليوم بواسطة الفريق الطبي للنادي، تم تشخيص حالته على أنها إصابة في عضلة الفخذ بالساق اليمنى، وسيتم متابعة وتقييم حالته".
وبذلك، سيغيب هازارد على الأقل عن مواجهتي إشبيلية وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني الشهر المقبل، وكذلك عن مباراتي شاختار دونيتسك الأوكراني وبروسيا مونشنجلادباخ الألماني في دوري أبطال أوروبا.
وطادرت الاصابات هازارد منذ انضمامه إلى ريال مدريد في 2019 قادما من تشيلسي الإنجليزي، حيث غاب اللاعب بسببها عن 36 مباراة للفريق الملكي، علما أنه لعب أول مواجهة له هذا الموسم في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول بعد تعافيه من إصابة في الكاحل، علما أنه أصيب بفيروس كورونا أوائل هذا الشهر.
بدوره، يرى كريس فان كرومبروج، طبيب المنتخب البلجيكي، أن الضغط العصبي الواقع على هازارد قد يكون له علاقة بالإصابات العديدة المتتالية التي تعرض لها.
وقال فان كرومبروج في تصريحات لصحيفة "Het Laatste Nieuws" البلجيكية: "التطلعات والتوقعات كبيرة للغاية في ريال مدريد، وإيدين يعطي انطباعا أنه يتحمل الكثير من الضغوطات، ولكن لا يمكن لأحد أن يهرب من الضغط العصبي، فمن الممكن أن يكون له تأثير على العضلات".
وأضاف: "توتر عضلات هازارد مرتفع في هذا التوقيت، وهذا يؤدي إلى زيادة احتمالية تعرضه لإصابات".
وتبدو تصريحات كرومبروج غريبة بالنظر لمسيرة هازارد الكبيرة، والتي تجعله يستطيع التعامل مع الضغوطات، إذ أنه استطاع مع فريقه السابق تشيلسي، تحقيق نجاحات كبيرة، وفاز رفقته بالكثير من الألقاب المحلية والقارية.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg جزيرة ام اند امز