اعتصام الخرطوم.. "الوزراء السوداني" يشكل "خلية أزمة"
أكد مجلس الوزراء السوداني، على استمرار الحوار مع كل الأطراف وتشكيل خلية أزمة لحلحلة الأوضاع في البلاد.
ووفق بيان لمجلس الوزراء، شكل رئيس الحكومة، عبدالله حمدوك، خلية أزمة مشتركة من جميع الأطراف لمعالجة الأوضاع الحالية، والالتزام بالتوافق العاجل على حلول عملية تستهدف تحصين وحماية واستقرار ونجاح التحول المدني.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء اليوم، برئاسة حمدوك، والتي ناقشت بندا واحدا، وهو الأزمة الراهنة بالبلاد.
كما أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية الحوار بين جميع أطراف الأزمة الحالية، سواء بين مكونات الحرية والتغيير، أو بين مكونات الحرية والتغيير والمكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي، وفق البيان.
وكان مسؤول سوداني قال لـ"العين الإخبارية" إن الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء اتفق فيها الجميع على مواصلة الحوار حتى تخرج البلاد إلى بر الأمان.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء سيستمر في لقاءات منفصله مع المكونين العسكري والمدني لمجلس السيادة، بجانب لقاء بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والمجموعة المنشقة من قوى الحرية للوصول إلى تفاهمات وتقريب وجهات النظر في القضايا محل الخلاف.
وعقد مجلس الوزراء السوداني، الإثنين، اجتماعا طارئا على واقع أزمة سياسية حادة يعيشها السودان، لبحث الوضع الراهن في البلاد.
وكانت مصادر تحدثت لـ"العين الإخبارية" وقالت إن اجتماع مجلس الوزراء سيبحث أزمة شرق السودان والاعتصام الذي تقيمه مجموعة منشقة من قوى الحرية والتغيير أمام مقر الحكومة الانتقالية والقصر الرئاسي.
ودخل هذا الاعتصام يومه الثالث مطالباً بحل الحكومة وتشكيل أخرى من كفاءات مستقلة لإدارة شؤون البلاد لحين قيام انتخابات حرة نزيهة، وحل لجنة تفكيك الإخوان.