انطلقت فعاليات مبادرة (بالعربي)، التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للعام الثامن على التوالي، تحت شعار (بالعربي.. لسان العالم).
مبادرة "بالعربي".. عشقاً للغة الضاد
يأتي ذلك بهدف تعزيز ثقافة التواصل باللغة العربية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحث الناس على استخدامها في جميع القنوات.
86 بحثا في مؤتمر اللغة العربية الدولي بالإمارات
وانطلقت الفعاليات، الجمعة، تحت شعار "بالعربي.. لسان العالم"، وتستمر حتى 18 ديسمبر الجاري، إذ تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي حددته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام.
وتحفل أجندة فعاليات المبادرة بالأنشطة التفاعلية الافتراضية حفاظا على الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تنطلق الفعاليات هذا العام من خلال منصة واحدة تقع في "مردف سيتي سنتر" في دبي وتستمر حتى تاريخ 18 ديسمبر الحالي.
من جانبه، قال داود محمد العبدلي، رئيس مبادرة بالعربي، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إن المبادرة تهدف إلى نشر اللغة العربية من خلال الفعاليات المقامة، والمنشورات التي يتم بثها عبر قنوات التواصل الاجتماعي".
وأضاف أن المبادرة تركز بشكل أكبر على فئة الشباب.
وتابع: "نعمل على نشر ثقافة اللغة العربية عبر تلك المسابقات، وحث الناس على المشاركة في مبادرة بالعربي، ومسابقاتها على قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي".
وتتضمن فعاليات المنصة قراءة الكتب، وتسجيل مقاطع فيديو توثق ذلك، إضافة إلى التواصل مع روبوت يتحدث اللغة العربية، ويلتقط الصور الفورية للجمهور، فضلاً عن فعالية كتابة أسماء زوّار المنصة بخطوط اللغة العربية المختلفة، إلى جانب عدد من المسابقات والأنشطة الأخرى.
كما تنظم المبادرة مجموعة أخرى من المسابقات من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمبادرة.
وتهدف مبادرة (بالعربي) إلى الاحتفاء باللغة العربية والمساهمة في استعادة المكانة الرائدة لها كلغة عالميَّة إلى جانب تعزيز حضورها في وسائل الإعلام المختلفة وكذلك في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حث الجمهور على الاستخدام الدائم لمفرداتها في حياتهم اليومية.