اختارها الله وجعلها لغة القرآن الكريم "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"، إنها اللغة العربية لغة الضاد بيانها ساحر وجمالها آخذ تعابيرها دقيقة ومفرداتها قوية ورقيقة.
ولأنها حاضنة ثقافة الأمة، وحاملة تراثها، كانت مبادرة "بالعربي"، من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.. مبادرة تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، والتشجيع على استخدامها في المحافل كافة.
مئات الأبحاث العلمية تناقش باللغة العربية في المؤتمر الدولي للغة العربية الذي يقام سنويا في دبي بالإمارات العربية المتحدة، التي تؤمن قيادتها بحتمية تعريب المصطلحات العلمية والأدبية والمعرفية والثقافية والطبية والهندسية.
86 بحثا في مؤتمر اللغة العربية الدولي بالإمارات
اعتمدتها الأمم المتحدة لغة رسمية وأقامت لها يوما عالميا في الثامن عشر من ديسمبر.
ومبادرة بالعربي تستمر أسبوعا، في كل عام بالتزامن مع الاحتفاء الأممي بالعربية، التي تفاخر بها أحمد شوقي قائلا: إن الذي ملأ اللغات محاسنا.. جعل الجمال وسره في الضاد